اعتداء متكرر.. الاستخبارات الأمريكية تفتح تحقيقاً حول تعدي 3 أفغان على "جندية"

السبت، 25 سبتمبر 2021 07:30 م
اعتداء متكرر.. الاستخبارات الأمريكية تفتح تحقيقاً حول تعدي 3 أفغان على "جندية"

حالة من القلق تشهدها الولايات الأمريكية بشأن ملف اللاجئين الأفغان، حيث فتحت وكالة الاستخبارات الأمريكية، تحقيقا واسعاً، بشأن اعتداء عدد من اللاجئين الأفغان، على مجندة أمريكية.
 
ومؤخراً اعتدى 3 رجال أفغان، قدموا للجوء إلى الولايات المتحدة بعد أحداث طالبان الأخيرة، على جندية أمريكية في قاعدة عسكرية.
 
وقالت محطة "أي بي سي"، إنه عند وصول الجندية الأمريكية إلى قاعدة فورت بليس العسكرية في نيو ميكسيكو، قرب منتصف الليل، هجم عليها 3 رجال أفغان كانوا قد أحضروا مؤخرا من أفغانستان للجوء، ولم تكشف السلطات نوع الاعتداء، وهل تخلل تحرشا جنسيا، أم اقتصر على الاعتداء الجسدي بالضرب.
 
اللواء آلي باين، مديرة الشؤون العامة في قاعدة فورت بليس، قالت إنه يمكننا تأكيد أن مجندة في الجيش الأمريكي تعمل في عملية ترحيب الحلفاء لاستقبال اللاجئين الأفغان، أبلغت عن تعرضها للاعتداء في 19 سبتمبر من قبل مجموعة صغيرة من الرجال الذين تم إجلاؤهم.
 
ويأتي الاعتداء بعد أيام من القبض على لاجئ أفغاني، حاول اغتصاب فتاة قاصرة، في قاعدة عسكرية بولاية وسكونسن، استقبلت اللاجئين الأفغان مؤخراً، وفي نفس القاعدة، تم القبض على رجل أفغاني آخر، اعتدى بالضرب المبرح على زوجته، خلال إقامتهما في القاعدة العسكرية.
 
واستقبلت الولايات المتحدة الآلاف من الأفغان الفارين من حكم طالبان، مؤخراً، وخاصة من هم لهم سوابق بالجيش الأفغاني أو بالعمل مع القوات الأمريكية، حفاظا على حياتهم من الخطر تحت حكم طالبان.
 
ومؤخراً انتقد السياسي الأمريكي السابق بيت هوكسترا ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي من أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب الآن لأول مرة منذ 20 عاما.
 
وقال بيت هوكسترا، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في هولندا، وعضوا في الكونجرس لمدة 18 عاما، حيث شغل منصب رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب، إن ما ذكره بايدن يعد تفاخرا غريبا في ضوء الطريقة التي غادرت بها الولايات المتحدة أفغانستان، وما يعنيه ذلك بالنسبة للمستقبل.
 
وأكد هوكسترا في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي أن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان خلف وراءه آلاف الأصدقاء والحلفاء ومعدات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، مضيفاً: لم نكن مطلقا في حرب مع أفغانستان, فعدونا كان ومازال أفرادا استلهموا موقفهم من تفسير متزمت للإسلام واستخدموا أساليب إرهابية لفرض قضيتهم.
 
وأضاف: سياسيا، نحن غادرنا أفغانستان كما وجدناها يقودها نفس المتطرفون الذين سيطروا عليها منذ 20 عاما, ورغم ما قد تعلنه طالبان، فإن المخابرات الأمريكية تقدر أنه من الممكن أن يعيد تنظيم القاعدة تشكيله بصورة كاملة في أفغانستان في غضون عام أو عامين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق