جمال السادات: أصريت على حضور تشريح والدي.. ووالدتي عانت من المرض في أيامها الأخيرة (فيديو)

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 04:14 م
جمال السادات: أصريت على حضور تشريح والدي.. ووالدتي عانت من المرض في أيامها الأخيرة (فيديو)
جمال السادات
أمل عبد المنعم

تصدر جمال السادات، نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تريند جوجل بعد الكشف عن تفاصيل عودته إلى مصر بعد اغتيال والده، وتحدث جمال السادات عن لحظاته الأولى بعد اغتيال والده قائلا: "أول سؤال سألته لوالدتي وقتها في التليفون، قولتلها والنائب عامل إيه؟ فقالت لي إنه بخير، فحمدت الله، لأن كل ما يهمني أن الأمور تستقر".

جمال السادات: أصريت على حضور تشريح والدي

وأكد جمال السادات خلال حواره في برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، قائلاً: "وقتها كنت في فلوريدا، وأخبروني أن هناك طائرة صغيرة ستنقلني لمطار آخر ومنها إلى مصر، وأعتقد أنني وصلت في اليوم التالي من الوفاة، وبعد وصولي للمطار ذهبت لبيت الجيزة، وكلمني الدكتور فؤاد محيي الدين، وأخبرني أنه سيجرى تشريح الجثمان، لشكه بأن أحد حراس الرئيس ضربه.

تابع جمال السادات" فوافقت وطلبت منه الحضور، فأخبرت والدتي وطلبت هي الأخرى حضور التشريح..بالفعل ذهبنا للمستشفى، لكن مدير المستشفى رفض حضورنا التشريح، لكني أصريت على الحضور أنا ووالدتي، ومدير المستشفى كان حاد ولكني أصريت، أجريت مكالمة هاتفية مع الرئيس الراحل، حسني مبارك، وهو كان النائب في هذا الوقت، وأخبرته بما يحدث، فوافق ببقائنا في المستشفى، وقبل اتصالي بالرئيس مبارك، اتصل بي المشير أبو غزالة فكان يثنيني، فقولت له إنه لا يمكن".

جمال السادات: رصاصة واحدة سبب وفاة والدي

ووضح جمال السادات قائلاً: "أنور السادات استشهد برصاصة واحدة، إذ ضرب القناص رصاصة ارتطمت في الرخامة التي كانت أمام والدي، ثم اخترقت أسفل القفص الصدري، ومرت في جسده بالداخل حتى وصلت بالقرب من عنقه، وهذه الرصاصة كما يقال رصاصة قاتلة، وهناك رصاصة مرت من ذراعه وأخرى من أرجله، لكنهما لم يحدثا أي ضرر في جسده".

وأردف جمال السادات:" والطبيب أراد أن يجري تشريح للجثة لمعرفة نوع الرصاصة..كان يبكي ويهتز، وكان متأثرا، ولكن أنا ووالدتي كنا متماسكين، ووالدتي قالت للطبيب: "يا دكتور شوف شغلك"..عندما رأت والدتي جثمان الرئيس السادات في المشرحة قبلت رأسه، وأنا أيضا قبلت رأسه، وكنا نقرأ قرآن طوال وقت تشريح الجثمان".

وأضاف جمال السادات قائلا: "الطبيب بالفعل تمكن من استخراج الرصاصة من رقبة والدي، ووضعها في طبق، ورآها خبير المقذوفات الذي قال إنها رصاصة خاصة بالبندقية الروسية، عيار 7 ميليمتر، وليس التسليح الخاص بحراسة الرئيس، ولولا هذه الرصاصة، لكان يمكن إنقاذه، وهذه الرصاصة لم تخرج من مدفع الرشاش الذي كان بحوزة خالد الإسلامبولي (ضابط سابق في الجيش المصري تم اتهامه مه آخرين باغتيال الرئيس السادات)، إذ كان الرصاص بها 9 ميليمتر، ولكنها أصابت سكرتير والدي فوزي عبدالحافظ".

واستطرد جمال السادات: "فوزي ألقى بنفسه على والدي لحمايته، وسمع خالد الإسلامبولي يقول له: "أوعى أنت"، ووالدي توفى في هذه اللحظة، وهذا المشهد أخبرني به فوزي بنفسه بعد ذلك، حيث عاش بعد هذا الحادث لمدة طويلة، ووالدي توفى". 

جمال السادات و الأيام الأخيرة في حياة والدته

استكمل جمال السادات، نجل الرئيس الراحل  محمد أنور السادات، إنه كلما تطلع إلى الأشياء والأعمال الخيرية التي كانت تحرص والدته الراحلة جيهان السادات على عملها  يزيد حبه واحترامه لها، موضحًا أن المرض الخبيث تمكن منها في نهاية حياتها، على الرغم من إجرائها الكشف الدوري كل عام.

تابع جمال السادات إن والدته اكتشف إصابتها بمرض السرطان في المرحلة الرابعة، وقررنا السفر إلى الولايات المتحدة للعلاج، لافتًا إلى أنها كانت سيدة مقاتلة وكانت ترفض الاستسلام لهذا المرض.. موضحاً أن المرض كان منتشرًا في أجزاء كبيرة من الجسم، ولذا تم إجراء جراحة لاستئصال الأجزاء المصابة وتم إعطاؤها جرعات كيماوي علي المناطق المتبقية وهو ما أتي بنتائج جيدة، موضحًا أنها رفضت الاستمرار في الولايات المتحدة واستكملت العلاج في المركز الطبي العالمي.

للاطلاع على أبرز وأهم الأخبار والأحداث يرجى الاشتراك بالصفحة الرسمية لموقع صوت الأمة.. أضغط هنا
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة