كيف أفقد فيسبوك العالم توازنه في ست ساعات؟

السبت، 09 أكتوبر 2021 06:00 م
كيف أفقد فيسبوك العالم توازنه في ست ساعات؟
محمد الشرقاوي

توقف النبض الرقمى يوجه أكبر ضربة لمنصات التواصل الإجتماعى.. وزوكربيرج أكبر الخاسرين

البيت الأبيض يستغل الأزمة ويتجه لفرض إشراف فيدرالي على المنصات.. والنتاجون يدخل على الخط

ما بين "العالم هادئ الآن" وما بين "والله بعودة"، لخص رواد منصات شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك وواتساب وانستجرام" حالهم بعد 6 ساعات من الانقطاع الأكبر في تاريخ الشركة، والذي أربك العالم أجمع مساء الأثنين الماضى.

للأزمة تداعيات كثيرة سواء على الشركة الأمريكية ذاتها، أو لصالح منصات وشركات أخرى، وبين تداعيات في سوق المال والأعمال، وأخرى في صعود أسهم وتسعيرة سوقية لشركات ومنصات أخرى.

تساؤلات عدة، سنطرحها، وسنحاول من خلالها الإلمام بكافة أبعاد الأزمة، بعيدا عن فوضى الكومنتات والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

من الرابحون والخاسرون من أزمة فيسبوك؟

خلال تلك الفترة، تأثر اقتصاد العالم، فمالك الشركة ضمن قائمة أثرياء العالم، ناهيك عن أن القيمة السوقية للمنصات الأعلى في العالم.

تقارير أوروبية، قدرت الخسائر الإجمالية التي تسبب فيها عطل فيسبوك، بنحو 114 مليار دولار، توزعت بين 60 مليار دولار إيرادات فقدتها المنصات التابعة لفيسبوك، و47 مليار دولار تمثل التراجع في القيمة السوقية لشركة فيسبوك.

ثروة مارك زوكربيرج هي الأخرى كان لها نصيب كبير من الخسارة، حيث تراجعت بنحو 6 مليارات دولار إلى نحو 122 مليار دولار، ليحل في المرتبة الخامسة بين أثرياء العالم بعد بيل غيتس.

ووفقا لحسابات مؤسسة نيت بلوكس، والتي تقدر تكلفة إغلاقات الإنترنت حول العالم، فإن إجمالي خسائر الإغلاق على الاقتصاد العالمي بلغت نحو 968.537 مليون دولار.

وتقدر المؤسسة الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد العالمي في حال توقف فيسبوك وانستجرام وواتساب لمدة ساعة بنحو 161 مليون دولار.

وأما الرابحون، فعلى رأسهم المنصات والشركات المنافسة، حيث مثل انقطاع خدمات المراسلات (ماسنجر وواتس آب) فرصة كبيرة، وعلى رأسهم Signal، Telegram، وعلى الأقل في الولايات المتحدة، iMessage، سيستفيدون جميعًا عندما يتعثر فيسبوك و واتس آب، وحتى الآن على الأقل، فإن Signal هي الوحيدة التي حققت انتصارًا عامًا.

ما هي خسائر سوق الأعمال والإعلانات في ٦ ساعات؟

كانت لأزمة فيسبوك تداعيات على سوق المال والإعلانات، أثرت أيضاً على شركات عمالقة أخرى مثل: أمازون، إذ هوت أسهم الشركة يوم الثلاثاء الماضى بنسبة 3%، وبهذا الهبوط فقد جيف بيزوس مؤسس الشركة نحو 4.38 مليار دولار من ثروته لتصل إلى 186 مليار دولار، ليحتل المرتبة الثانية بعد إيلون ماسك مؤسس تسلا الذي تبلغ ثروته 211 مليار دولار.

وتسبب العطل في هبوط القيمة السوقية لشركة فيسبوك لأكثر من 20 مليار دولار، لتصل إلى 967 مليار دولار، وكذلك هبط سهم الشركة 5.8% ووصل سعره إلى 322.7 دولار.

وتوقع مراقبون المزيد من الخسائر التي ستتحملها شركة فيسبوك في الفترة القادمة وذلك نتيجة اتجاه الكثيرين أثناء الأزمة لاستخدام البدائل من التطبيقات المماثلة مثل التليجرام وتويتر، وهو ما يعد انصرافًا منهم عن الوسيلة العملاقة الفيسبوك، وهو أيضًا ما يمثل تهديدًا بضياع هؤلاء العملاء إلى الأبد نظرًا لافتقادهم الأمان على بياناتهم بالفيسبوك، وإيجاده بتطبيقات أخرى منافسة، الأمر الذي سيمثل خسارة كبيرة لشركة فيسبوك من الصعب تعويضها.

 ما هي عدد الزيادات في الدخول على التليجرام؟

موقع تليجرام من بين أكثر المستفيدين في الاشتراكات من أزمة فيسبوك، حيث كشف بافيل دوروف مؤسس التطبيق، عن انضمام عدد هائل من المستخدمين للتطبيق، قائلاً إن معدل النمو اليومى للتطبيق تجاوز المعدل الطبيعى بأعداد كبيرة.

وأضاف: "وقد استقبلنا أكثر من 70 مليون مستخدم من منصات أخرى فى يوم واحد"، مشيراً إلى أن بعض المستخدمين فى الأمريكتين ربما تعرضوا لبطء الخدمة حيث اندفع الملايين للتسجيل فى نفس الوقت، لكن الخدمة عملت كالمعتاد بالنسبة للأغلبية.

هل يستفيد جوجل من أزمة فيسبوك؟

بالطبع نعم، وهو ما اتضح خلال الأزمات الماضية، حيث لجأت جوجل لحيلة جديدة تعتمد على استخدام أفراد المجتمع المحلي العاديين لكتابة ونشر القصص والمحتويات الإخبارية بأنفسهم لعرضها في مجتمعاتهم المحلية.

الأمر بدأ قبل 3 سنوات، فالخاصية التي ابتكرها جوجل تحول المستخدمين في النهاية من أفراد عاديين إلى "صحفيين" قادرين على نقل كل ما يدور في مجتمعاتهم المحلية بشكل أكثر مصداقية.

وفي 2018 أطلقت جوجل تطبيقا أطلقت عليه اسم بـ Bulletin، تسعى من خلاله لدخول عالم المحتوى الإخبارى المحلى، وتسمح الخدمة لأي شخص بكتابة أخبار حدثت حوله فى مجتمعه المحيط، وينشرها فى شكل تدوينة مرفقة بالصور والفيديوهات مباشرة من خلال هاتفه الذكى عبر تطبيق خاص.

ورغم أن محرك بحث جوجل لديه قسم خاص بالأخبار، يعرض من خلاله أبرز ما يتم نشره على أهم المواقع الإخبارية العالمية، إلا أن خدمة جوجل الجديدة سيجرى من خلالها ترويح بعض أهم الأخبار المنشورة عليها ضمن نتائج البحث أيضا لتصل لعدد أكبر من المهتمين.

وبالتالي بدأ العمل على سحب البساط من فيسبوك مبكراً، معززاً أدواته لمحاربة الأخبار الوهمية، وأطلق عدد من الأدوات التى تسعى من خلالها للتغلب على مشكلة الأخبار الوهمية فى محاولة لرفع التهم عنها، والتى جاء على رأسها ميزة "fact check"، وهى أداة تتيح للمستخدمين التحقق من حقيقة القصة الإخبارية والتأكد من فحصها ومراجعتها.

كما سعت جوجل فى وقت سابق للتخلص من قسم In the news من أعلى نتائج البحث على أجهزة الكمبيوتر، وذلك بعد الانتقادات الواسعة التى تعرضت لها بسبب الأخبار الوهمية والكاذبة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية السابقة، وقيل إنه سيتم استبدال هذا القسم باخر يحمل اسم Top stories على غرار ما هو موجود الآن على الهواتف الذكية، كما قيدت الشركة وضع الإعلانات على المواقع الإخبارية الوهمية نتيجة تزايد المخاوف من الانتشار السريع للمعلومات غير الدقيقة على شبكة الإنترنت، كمحاولة من العملاق الأمريكى لمعاقبة الناشرين الذين يقومون بخداع مستخدمى الإنترنت.

والمؤكد سيعمل بالتأكيد على استغلال الأزمة القائمة في ظل اتهامات تلاحق فيسبوك بشأن تسريب البيانات واقتحام الكونجرس الأمريكي.

الوجه السياسى للأزمة

نريد فرض المزيد من الإشراف الفيدرالي.. عبارة موجزة أطلقتها المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، غير أنها تحمل الكثير وترسم ملامح مستقبل ربما يكون مظلما لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإدارته التي جنت المليارات من الدولارات وقدرت خسائر مالكها مارك زوكربيرج خلال الساعات الست التي غاب خلالها فيس بوك عن مستخدميه بقرابة 7 مليارات دولار.

التعليق الذي أدلت به ساكي لم يختلف كثيراً عن مواقف أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين حذروا في مناسبات عدة قبل ساعات السقوط الكبير ليلة الإثنين، من التجاوزات التي ترتكبها مواقع التواصل الاجتماعي ما بين نشر لخطاب الكراهية دون رقابة، واحتكار لسوق الإعلانات الرقمية والمساهمة في إرباك قواعد المنافسة العادلة.

وبالتزامن مع غياب الموقع الشهير عن مستخدميه، علق البيت الأبيض على ما كشفته ستيفاني هوجن الموظفة السابقة لدي شركة فيس بوك والتي اتهمت عملاق التواصل الاجتماعي بتجاهل معايير السلامة العامة في مقابلة تلفزيونية أشارت فيها إلى دور المنصة فى نشر المعلومات المضللة والمنشورات التي تحتوي على تعليقات عنصرية.

وقالت جين ساكي إن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تضع اشراف فيدرالي بصورة أكبر على شركات التواصل الاجتماعي التي تمكنت من السيطرة على لغة الخطاب على منصاتها مشيرة الى ان الشركات لم تنجح في تطبيق المعايير المطالب بها.

وأضافت ساكي: "تعليقات فرانسيس هوجن في 60 دقيقة تثبت القلق الكبير الذي عبر عنه الرئيس والمشرعون من الحزبين حول كيفية عمل عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي والسلطة التي جمعوها"، وتابعت أن ملاحظاتها كانت مجرد أحدث الاكتشافات التي تشير إلى حقيقة أن التنظيم الذاتي لا يعمل.

من جانبهم صرح وزارة الدفاع الأمريكية ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA)  أنهما ليس لديهما أي تعليق بشأن الانقطاع الذي أثر على خدمات فيس بوك وأحال جميع الاستفسارات إلى الشركة، وقال متحدث باسم البنتاجون عندما سئل عما إذا كانت هناك أي مخاوف تتعلق بالأمن القومي بشأن انقطاع الخدمة: "ليس لدى وزارة الدفاع ما تقدمه في هذه التقارير. فيس بوك شركة خاصة وننصحك بالتواصل مع فيس بوك".

في الوقت نفسه، صرح مسئولون فى وزارة الدفاع انها تدرس إمكانية وجود تهديد أمنى على خلفية ما يحدث لوسائل التواصل الاجتماعى وهو ما نفاه متحدث من فيس بوك.

هل يوجد بدائل للفيسبوك مثلما يوجد بدائل للواتس آب؟

وقت حدوث انقطاع فيسبوك بحث الملايين من المشتركين عن بدائل للتواصل لتسيير أعمالهم، فالحكمة تقول "من الجيد أن يكون لديك خيارات"، ونستعرض أبرز البدائل للتطبيق:

Maki

"ماكي" هو بديل صالح للخدمة وعملي لفيسبوك Facebook، وماسنجر Facebook Messenger، ويتميز بصغر حجم التطبيق، ولا توجد إعلانات حتى في الإصدار المجاني، ويفتح ببصمة الإصبع للخصوصية.

يمكن من خلال "ماكي"، الحصول على سمات ودعم متعدد الحسابات، والقدرة على تنزيل الصور من غنستجرام Instagram والمزيد من الميزات الأخرة التي يمكن تجربتها عبر استخدام التطبيق.

Phoenix

"فونيكس" هو بديل آخر لفيسبوك Facebook ، مع دعم Facebook Messenger، ويمكنك من خلاله القيام بجميع الأشياء تقريبًا، مثل التطبيق الرسمي، ويعمل قسم Messenger مع أشياء مثل المكالمات الصوتية، ورؤساء الدردشة.

ويمكن المشترك من الحصول على بعض الوظائف الإضافية غير المتوفرة في تطبيق فيسبوك Facebook، ولكن قد يواجه التطبيق بعض الأعطال العارضة، أو الاستيقاظ من وقت لآخر أثناء الاختبار، ولكنه أيضًا مجاني تمامًا بدون إعلانات، لذا تحصل على ما تدفع مقابله.

SlimSocial

وهو تطبيق شبيه بفيسبوك ولكنه بسيطً، وترجع شعبيته إلى صغر حجم التطبيق التي لا تتعدى (100 كيلو بايت)، كما أنه لا يعرض أي إعلانات، وهو تطبيق مفتوح المصدر، لذا يمكنك الذهاب لعرض كود المصدر، والمساهمة في تطويره إذا كنت ترغب في ذلك.

وهناك بعض الملاحظات عليه هو أنه يكون بطيئًا بعض الشيء أحيانا مثل العديد من تطبيقات الطرف الثالث، لكن الأمر ليس بهذا السوء، فقد أعرب المطورون أيضًا عن اهتمامهم بإضافة ميزات جديدة قادمة على الطريق، مثل إشعارات الخلفية، إلى جانب المزيد من الأشياء والميزات الأخرى.

LinkedIn

هو المكان المناسب للتواصل مع زملاء العمل والعثور على فرص عمل جديدة، وإن كان من سلبيات التطبيق الانتظار في بعض الأحيان لأسابيع للحصول على الردود، إلا إذا كنت تراسل شخصًا ما في الموارد البشرية، أو باحثًا عن عمل موجود على لينكدإن LinkedIn يوميًا.

وعلى الرغم من أن لينكدإن LinkedIn هو المكان الصحيح الذي يمكن أن تذهب إليه للبحث عن وظيفة، إلا أنه أيضًا مكان رائع للتواصل مع الزملاء، والبقاء على اطلاع دائم بمجال عملك، ومتابعة المؤثرين في مجالك، الذين يمكنهم إلهامك للارتقاء بحياتك المهنية إلى المستوى التالي.

ويتيح لك لينكدإن LinkedIn التحكم في كيفية رؤية الآخرين لملفك الشخصي، ومعلومات الشبكة بالإضافة إلى نشاط ملفك الشخصي.

Nextdoor

ويعد Nextdoor رائعًا للحفاظ على علامات التبويب على الأشخاص، والأنشطة في مجتمعك المحلي، فالتطبيق الذي يركز على الحي أو منطقة بعينها، ليس مفيدًا لمتابعة الأحداث المدنية، أو الوطنية، أو العالمية، وفي كثير من الأحيان يجذب المستخدمين الذين يرغبون فقط في التنفيس عن الأشياء الغير هامة.

ويعد تطبيق Nextdoor المحمول لنظامي التشغيل أندرويد Android و iOS طريقة رائعة للأشخاص لمواكبة جونز، أو كارداشيان، أو أي شخص آخر في منطقتك، سواء كنت ترغب في تكوين صداقات مع جيرانك؛ ممن يبحثون عن بيع الأشياء الخاصة بك بسهولة؛ فقد ترغب في استئجار جليسة أطفال، أو جليسة منزل أو مشاية كلاب؛ أو الحصول على معلومات حول مبيعات الفناء وهكذا، فقد يكون ما تحتاجه قريبًا من جارك على بعد بضعة أبواب.

Vero

ويمنح Vero المستخدمين ضوابط خصوصية أكبر وأكثر أمانا، كما يمنح Vero الأشخاص تحكمًا أكبر في من يرى أي من مشاركاتهم، كما يمكنك تنظيم شبكتك عن طريق المعارف، أو الأصدقاء، أو الأصدقاء المقربين، ثم تحدد المستخدمين الذين يمكنهم مشاهدة أحدث صورك، أو رابط الأغنية، أو توصية الفيلم، أو مقالة الأخبار في موجز الأخبار الخاص بهم، كما يمكن للمستخدمين أيضًا إرسال رسائل إلى الاتصالات في التطبيق.

Minds.com

يحتوي موقع Minds.com على الكثير من الميزات التي أصبحت تضاهي فيسبوك Facebook، ومنها تحديثات الحالة، وعمليات تسجيل الوصول، والصور، ومنشورات الفيديو، وموجز الأخبار، والمجموعات، والمدونات وغير ذلك، كما يمكنك أيضًا الدردشة بشكل خاص في Minds.com في برنامج مراسلة مشفر داخل التطبيق.

MeWe

وهي شبكة اجتماعية خالية من الإعلانات، وخالية من برامج التجسس والرقابة، ويمكن من خلالها مشاركة الصور، ومقاطع الفيديو، والرسائل الصوتية، وملفات GIF، والميمات كما يمكنك أيضًا إرسال صور GIF، وصور مختفية للأشخاص، وإذا كنت ترغب في إرسال محادثات مشفرة من طرف إلى طرف، فستكلفك 99 سنتًا شهريًا أو 5.99 دولارات في السنة.

Ello

انتشر Ello، الذي تم إنشاؤه كبديل أكثر خصوصية وخاليًا من الإعلانات لـ فيسبوك Facebook، وقد بدأت شعبيته في عام 2014 في ذروة الجدل حول سياسة الاسم الحقيقي على فيسبوك Facebook، وتحول منذ ذلك الحين إلى نظام أساسي للشبكات الاجتماعية يشبه Pinterest للأشخاص المبدعين مثل الفنانين، والموسيقيين، والمصورين وغيرهم لبناء الوعي بالعلامة التجارية وبيع بضاعتهم.

Twitter

هو موقع تدوين مصغر، ونظام أساسي رائع لبث أفكارك إلى جمهور أوسع، والتقاط الأخبار العاجلة، وقد أخذ تويتر Twitter الميزة الأساسية لفيسبوك Facebook - تحديث الحالة - ودمجها في تطبيقه الخاص، ومنذ ذلك الحين أصبحت منصة للمشاهير والسياسيين لنشر كل أفكارهم وصورهم وفيديوهاتهم، وقد أصبح العديد من هذه القصص قصصًا إخبارية في حد ذاتها.

وعند الحديث عن الأخبار، فقد أصبح تويتر Twitter خلاصة أخبار ممتازة، حيث تنشر معظم المؤسسات الإعلامية الأخبار العاجلة هناك، عليك فقط أن تتأكد من أنك تتابع المنشورات التي تثق بها، وتجنب التعليقات والردود في معظم الحالات، ولكن من ابرز سلبيات التطبيق أن التدوين أو الكتابه عليه مقيدة والحد الأقصى للحروف هو 280 حرفًا لتحديثات الحالة.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة