حياة كريمة.. الستر والغطا

السبت، 09 أكتوبر 2021 09:30 م
حياة كريمة.. الستر والغطا
مصطفى الجمل

«حياة كريمة» تحق أهداف مصر للتنمية المستدامة
 
اهتمام أممى بالمبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى.. سباق فى المحافظات لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية.. 216 مليار جنيه لتمويل المرحلة الجديدة.. ومراكز الصعيد تحصل على نصيب الأسد
 
أتت مبادرة حياة كريمة، لتغير حياة الملايين من أهلنا فى قرى الريف، الذى عانى طويلاً من الإهمال والتجاهل بفعل فاعل، كان يرى الحياة ترتكز فى العاصمة وامتدادتها الجديدة، غاضا النظر عن هؤلاء الذين يسكنون على شريط النيل ودلتاه.
 
أتت حياة كريمة بأمر من الرئيس عبد ألفتاح السيسي، لتمثل الغطاء والستر للأهإلى فى قرى الريف المصري، وتحقق للدولة المصرية جزء من أهداف التنمية المستدامة التى تنص عليها استراتيجية 2030.
 
دخلت الدولة المصرية فى سباق مع الزمن من خلال مبادرة حياة كريمة، لتلاحق كافة المتطلبات لحياة أفضل ورفع المستوى المعيشى للمواطن، كما تسعى الدولة المصرية لربط كافة المحافظات ببنية أساسية كبيرة وإصلاح الريف المصرى الذى به أكثر من نصف السكان، وهو ما يؤدى لتطوير وبناء الإنسان المصرى والاهتمام بكافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والتعليم واستصلاح الأراضى.
 
وأعادت حياة كريمة للريف المصرى والزراعة المصرية القدرة على المساهمة فى البناء المصرى الحديث من خلال مشروع وطنى يمد التقدم على مصراعيه للأغلبية من المصريين حينما يعطيهم ألفرص العظيمة لعيش كريم وصحة عفية وثقافة وتعليم يؤهل للعمل والكسب من خلال تقدم الزراعة ذاتها وتصنيعها.
 
مبادرة حياة كريمة هى أكبر محأولة من نوعها لإعادة صياغة شكل الحياة فى ريف مصر، نظراً لكونه برنامج جديد يستهدف جودة حياة أهلنا فى ريف مصر، وهذه هى المرة الأولى التى يتم فيها تخصيص تمويل كبير كاف لتغطية احتياجات برنامج للتنمية الريفية طوال فترة تنفيذ البرنامج كما يجرى فيها تحويل الموارد من المدينة إلى القرية بغرض تنمية الأخيرة وأيضا تظهر فيها القيادة السياسية هذا المستوى الرفيع من الالتزام الشخصى والمباشر بتنفيذ البرنامج حيث ينشغل رئيس الدولة بتدارس وتوجيه أدق تفاصيل المشروع وفى هذا ما يكفر من ضمانات لإنجاح هذا المشروع الطموح .
 
المرحلة الثانية من "حياة كريمة"
 
تستهدف المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، 1376 قرية بـ51 مركزا فى 20 محافظة، يستفيد منها نحو 18.4 مليون مواطن، وترتكز أكثر من 50% من هذه المراكز فى محافظات الصعيد منها 7 مراكز فى أسيوط و7 مراكز فى سوهاج و5 مراكز فى المنيا و4 فى قنا و2 فى أسوان و2 فى الأقصر و2 فى ألفيوم و2 فى بنى سويف، بإجمإلى 31 مركزا بمحافظات الصعيد وباقى المراكز بالمحافظات الأخرى.
 
وتنقسم المرحلة الثانية من المبادرة إلى مجموعتين عمل وتمثل المجموعة الأولى وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات المعنية بالنسبة لملف البنية التحتية والمؤسسات الخدمية فى المراكز والقرى المستهدفة، فيما ستقوم المجموعة الثانية برئاسة وزارة التضامن الاجتماعى وعضوية وزارات القوى العاملة والصناعة والتجارة وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ومؤسسة "حياة كريمة"، حيث تتولى هذه المجموعة ملف التنمية الاجتماعية والاقتصادية فى هذه القرى.
 
والمحافظات التى سيتم العمل فيها خلال تلك المرحلة هى أسيوط وسوهاج والمنيا وقنا وأسوان والأقصر والوادى الجديد وألفيوم وبنى سويف والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية والإسكندرية والإسماعيلية ودمياط والجيزة والبحيرة وكفر الشيخ.  
 
أما المراكز المختارة فتقع فى نطاق 1.443 قرية يتبعها أكثر من 10 آلاف نجع وعزبة وكفر، ويعيش فيها 17.5 مليون مواطن منهم 11.6 مليون فى ريف الصعيد بنسبة 67% من إجمإلى المستهدفين.
 
واعتمدت وزارة التخطيط 216.8 مليار جنيه من ميزانية العام المإلى الجديد الذى بدأ فى 1 يوليو 2021، للعمل بشكل مباشر على 13 محورا: الصحة، التعليم، سكن كريم، الزراعة، إقامة مجمعات خدمية، الري، البنية التحتية، والشباب والرياضة.
 
وفيما يتعلق بمحور البنية التحتية، يتضمن مياه الشرب والصرف الصحى بتكلفة 102.5 مليار، وشبكات توزيع الكهرباء وجار تخفيض التكلفة المطلوبة لـ20 مليار جنيه بدلا من 31، وشبكات الاتصالات بتكلفة مطلوبة 5.6 مليار جنيه، وشبكات الغاز بتكلفة 17 مليار جنيه، أما مشروعات رصف الطرق والكبارى 12.2 مليار جنيه.
 
وبدأ العمل بمشروعات شبكات الصرف الصحى فى 18 محافظة بإجمإلى 30 مركزا، ومشروعات مياه الشرب فى 12 محافظة باجمإلى 16 مركزا، ومشروعات الأبنية التعليمية بدأت فى 15 محافظة بإجمإلى 23 مركزا، ومشروع تطوير الوحدات الخدمية، تم العمل فى 12 محافظة بإجمإلى 15 مركزا، ومشروعات الغاز فى 4 محافظات بإجمإلى 5 مراكز، ومشروعات الطرق والكبارى بدء العمل فى محافظة بإجمإلى مركز وأحد فقط.
 
اهتمام دولى وأممى بالمبادرة الأكبر فى تاريخ الإنسانية
 
حظيت مبادرة حياة كريمة باهتمام دولي، فاستعرض الدكتور محمود محيى الدين، المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى والمبعوث الأممى الخاص لتمويل أجندة 2030، دور المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى ضرب النموذج الحسن لتوطين الأهداف الأممية للتنمية المستدامة داخل مصر.
 
وأكد محيى الدين أنه من الضرورى مراعاة تحقيق المسأواة بين الجنسين خلال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة داخل مصر، مشيرًا إلى أن توفير الحماية الاجتماعية لمختلف ألفئات بجانب نظام صحى جيد يعد من الأمور المهمة التى يجب مراعتها خلال تنفيذ وتوطين الأهداف الأممية للتنمية المستدامة فى مختلف بلدان العالم، وقال إنه من الضرورى أن يتم التركيز وبقوة على الاستثمار فى مجال أنظمة المعلومات التى من شأنها توفير المعلومات المهمة فيما يتعلق بمختلف القطاعات مثل القطاع الصحى والتعليم والقطاعات الآخرى، ما يساعد صناع القرار على استهداف ألفئات الأكثر احتياجًا بسهولة، ذلك لأنه بدون توافر معلومات لن يكون من السهل تحقيق أى تقدم فى أهداف التنمية المستدامة.
 
أتى ذلك بعدما افقت الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة على إدراج المبادرة ونشرها ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التابعة للمنظمة، وذلك فى ضوء طلب التسجيل الذى تقدمت به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
 
واستوفت «حياة كريمة» المعايير الذكية للمنصة بأنها محددة الأهداف، وقابلة للقياس، وقابلة للإنجاز، وقائمة على أساس الموارد المتاحة، ومحددة زمنية، وأنها أيضا تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030، إضافة إلى سعى المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة فى كافة خطواتها.
 
الستر والغطا
 
عملت مبادرة حياة كريمة منذ بدايتها على تركيب أكثر 5884 سقفاً للمنازل المحتاجة له فى كافة المحافظات ضمن خطتها التى تستهدف الوصول إلى 8385 سقفاً، بهدف حماية الأسر ألفقيرة وتوفير مأوى ومسكن آمن لهم يحميهم على مدار العام مهما كان الوضع صيفا أو شتاء.
 
كما عملت على رفع كفاءة أكثر من 4350 منزلاً جرى تطويرهم ورفع كفاءتهم منذ تدشين المبادرة، وتخطط المبادرة فى تطوير ورفع كفاءة إجمإلى 7296 منزلاً مستهدفاً، فى كافة المحافظات المصرية للأسر ألفقيرة.
 
أحد المستفيدين من مبادرة حياة كريمة ويسكن مركز طما فى محافظة سوهاج، يقول إنه كان متزوج ولديه طلفان، وكان يعيش فى منزل متهالك يفتقر لبعض المكونات الأساسية لأى منزل، فسقفه من الخوص، كما أن حوائطه غير متينة، وينقصه المستلزمات الأساسية، وفى مدة قصيرة لم تتجأوز الـ30 يوما نجحت «حياة كريمة»، فى تحويل المنزل، ببناء سقف جديد، وتطوير جدرأنه وتلوينها، فضلا عن تجديد المطبخ وحمام البيت بالسيراميك الجديد.
 
وفى قلب قرية المسعودى بمحافظة أسيوط، كان يعيش رجل أربعينى يدعى محمد، فوجئ بين ليلة وضحاها بتغير حياته تماماا، بعدما تولت مبادرة حياة كريمة تجديد منزله بالكامل، فشملت عملية التجديد كافة أرجاء المنزل، ما بين السقف والغرف، فضلا عن توفير شكل مميز للمنزل، بطلائه من الداخل والخارج، وكذلك تمهيد الطرق الذى يحيط بالمنزل.
 
كيف توفر المبادرة حقوق الإنسان؟
 
مبادرة حياة كريمة تجسد رؤية الدولة للعدالة الاجتماعية، فتسعى المبادرة للتخفيف عن كاهل المواطن فى الريف والحضر وتحقيق حقوق الإنسان لتشمل الحياة الكريمة وليس التمثيل السياسى فحسب لأن هذه الرؤية مغرضة يتخفى ورائها مغرضون كثر لأن الحقوق تشمل مسكن ملائم ورعاية صحية.
 
الرئيس عبد ألفتاح السيسى أخذ على عاتقه منذ توليه المسئولية أن تقوم الدولة بواجباتها تجاه حقوق المواطن المصرى إنطلاقا من مفهوم المواطنة والمسأواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات وفقا رؤية حددها الرئيس خلال زيارته لفرنسا فى أكتوبر 2017 حيث رد على سؤال موجه من أحد الصحفيين عن وضع حقوق الإنسان فى مصر.
 
وأكد الرئيس أنه لا يجب قصر حقوق الإنسان فيما يخص حقوق الإنسان السياسية فقط بل يجب أن تشمل مجالات التعليم والصحة والإسكان ونصح من يريد التحدث عن حقوق الإنسان فى مصر بزيارتها والتحدث مع المصريين على أرض الواقع لافتا إلى أن كثيرا مما ينقل لهم غير صحيح.
 
ما أنجزته مبادرة حياة كريمة التى أطلقها السيسى فى مرحلته الأولى والخطط الموضوعة للمرحلة الثانية تؤكد تضافر كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى لتحقيق المبادرة على أكمل وجه وبمعدل زمنى فائق وهذا ما غير حياة المئات والآلاف من الأسر المصرية بداية من العشوائيات والأماكن الخطرة وصولا إلى الريف.
 
حياة كريمة والتخفيف من آثار كورونا
 
أكدت الأمم المتحدة، أن مبادرة «حياة كريمة» التى تتبناها الدولة فى مصر، ساهمت فى التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، من خلال تحسين الأوضاع المعيشية للجماعات الأكثر احتياجًا، كما ساهمت أيضًا فى توفير فرص عمل من خلال تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
 
وأضافت الأمم المتحدة، فى تقرير لها، أن أهداف المبادرة يتم تنفيذها من خلال توفير السكن المناسب، والخدمات التعليمية والطبية، وإنشاء مشروعات صغيرة للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير مساعدات عينية للعائلات الأكثر احتياجًا.
 
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن الرئيس عبد ألفتاح السيسى أقر مبادرة «حياة كريمة» التى تستهدف بشكل رئيسى تحسين مستوى المعيشة فى أكثر المجتمعات الريفية فقرًا فى إطار استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، من خلال تقليص ألفقر المتعدد الأبعاد ومعدلات البطالة.
 
سباق المحافظات
 
تسابق الأجهزة المعنية بالمحافظات الزمن لتنفيذ المشروع القومى لتنمية الريف ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وإعطاء أولوية التنفيذ لـ 1500 قرية الأكثر احتياجًا وتنميتها بشكل متكامل وصولًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 من خلال تنفيذ مشروعات البنية الأساسية والخدمات، إضافة لإعمار منازل الأسر الأكثر احتياجًا والمشروعات الاقتصادية لدعم أهاليها وتوفير فرص العمل.. وكذلك التدخلات الاجتماعية والصحية العاجلة التى تتضمن القوافل الصحية والبيطرية وتقديم المساعدات العينية للأسر الأكثر احتياجًا.
 
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، متابعته والأجهزة المعنية لأعمال ومشروعات تطوير الريف المصرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سواء من خلال الاجتماعات أو عن طريق الجولات التى يقوم بها أو تكليفه المسئولين بذلك، مشيرًا إلى تقديمه كل سبل الدعم وتذليل العقبات وتسخير كل الإمكانات للنهوض للانتهاء من المشروعات فى التوقيتات المحددة وبالمواصفات المطلوبة لتحقيق الأهداف المرجوة منها فى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بقرى ونجوع المحافظة المستهدفة وتحسين مستوى معيشتهم وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
 
أشار محافظ أسيوط إلى توجيهه خالد عويس رئيس مركز ومدينة الغنايم متابعة الأعمال والمشروعات الجارى تنفيذها بقرى المركز؛ حيث تفقد رؤساء الوحدة المحلية بقريتى العزايزة ودير الجنادلة أعمال دهان وشد الأسلاك الكهربية على أعمدة الإنارة الجديدة التى تم تركيبها بقرية أولاد محمد ضمن المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية بمركز الغنايم.. فضلًا عن متابعة بدء تشغيل مكتب بريد قرية دير الجنادلة والاطمئنان على عودة سير العمل به حرصًا على راحة المواطنين وتقديم خدمات أفضل لهم.
 
كما قام تاج أبوسداح رئيس مركز ومدينة أبنوب بمتابعة الأعمال والمشروعات الجارى تنفيذها بقرى المركز؛ حيث تفقد أعمال توصيل الصرف الصحى بقرية بنى إبراهيم للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ ألفعلية على أرض الواقع طبقًا للخطة الزمنية الموضوعة مسبقًا.. كما تابع محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البدارى أعمال تنفيذ خط طرد محطة رفع صرف صحى قرية نجع الجزيرة.
 
وأكد طارق شكرى رئيس مدينة شربين أن العمل يسير على قدم وساق فى المشروعات المنفذة بقرى مركز شربين وعددها ٢٦ قرية، مشيرًا إلى متابعته المستمرة لمعدلات التنفيذ ورفع تقارير يومية للمحافظ الدكتور أحمد مختار بذلك، مشيرًا إلى متابعته أعمال إنشاء المجمع الزراعى المتكامل بقرية كفر الوكالة واستكمال أعمال الصرف الصحى بالقرية، وكذلك أعمال تبطين ترعة غنيم وإنشاء مدرسة حافظ ساطور الابتدائية بالقرية.
 
وفى قرية أبوجلال تابع شكرى تطوير مركز شباب القرية، كما تابع إنشاء المجمع الزراعى المتكامل بكفر الترعة القديم وكذلك تدعيم خطوط الصرف الصحى برأس الخليح وإنشاء مجمع الخدمات الحكومية المتكامل بقرية بساط كريم الدين واستكمال رفع كفاءة مركز الشباب، إضافة إلى العمل فى إنشاء كوبرى محلة أنجاق، مشيرًا إلى مخاطبة شركة المياه والصرف الصحى لاستكمال خطوط الصرف بقريتى بساط ومحلة أنجاق، وكذلك مخاطبة إدارة الشباب والرياضة بإدراج ملعب ومركز شباب بساط ضمن خطة التطوير.
 
وأضاف الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة الدقهلية، أنه جار العمل فى التمكين الاقتصادى للأسر الأولى بالرعاية، من خلال تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، للشباب والمرأة المعيلة، بالإضافة إلى ألفئات الأكثر احتياجًا، من أجل توفير دخول شهرية مناسبة لهم تعينهم على أعباء الحياة من خلال اعتمادهم على الذات وبما يتيح لهم حياة كريمة.
 
كما تم استهداف ألفئات من ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال استخراج "كارت" الخدمات المتكاملة، وصرف العديد من الأجهزة التعويضية، بالإضافة إلى فرض منظومة لحماية الأسر ألفقيرة فى قرى شربين المستهدفة من حياة كريمة .. وكذلك توفير وتأهيل منازل الأسر الأكثر احتياجًا من خلال برنامج "سكن كريم"، وربط المساعدات اللازمة سواء كانت على برنامج "تكافل وكرامة"، أو مساعدات شهرية من مؤسسات التكافل الاجتماعى وفقًا لمتطلبات الحالة.
 
وواصل المهندس شاكر أبوالعيلة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف متابعته تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى بقرى مركز كفر سعد المستهدف، وآخرها تفقده أعمال مشروع توسعات محطة مياه السوالم ومشروع توسعات محطة مياه كفر ميت أبو غالب.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق