الريس دا.. الريس دا.. صانع الجمهورية الجديدة

السبت، 09 أكتوبر 2021 07:03 م
الريس دا.. الريس دا.. صانع الجمهورية الجديدة
كتب – طلال رسلان

أظهرت الصور التي نشرها المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي لفعاليات افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمعرض تراثنا، للحرف اليدوية، تخصيص مكان لعرض منتجات أيوب القاضي، البائع الصعيدي الفصيح، الذي انتشر الفيديو الخاص به على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يقول جملته الشهيرة "الطفاية دي".
 
البائع أيوب الفصيح ظهر هذه المرة أمام الرئيس السيسي وهو يشرح نبذة عن المنتجات التي يبيعها وكأن لسان حاله "الريس دا.. الريس دا.. صانع الجمهورية الجديدة".
 
WhatsApp Image 2021-10-09 at 5.10.30 PM
 
رسالة اهتمام الدولة بدعم المواهب حتى لو كانت بسيطة ومن قلب الشعب المكافح، تحمل جملة من الدلالات أبرزها، هو المهم توافر عوامل النجاح التي تقوم على أساسها دعائم الجمهورية الجديد بسواعد المصريين.
 
تتجلى رسالة ترحيب الدولة بالصعيدي الفصيح أيضا في خطوة وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع بالتواصل معه وتبني موهبته وفكرته في الدعاية ودعمه بقرض حسن لإنشاء مشروع لإنتاج الطفايات والتحف والأنتيكات التي يقوم بإنتاجها منذ سنوات في منزله وعرضها في معرض تراثنا.
 
وعلى مدار ثماني سنوات يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي بصورة واضحة للجميع على تنمية البشر والاستفادة من المواهب وتسخير الإمكانيات لدعمها، تماشيا مع تطوير البنية التحتية لكافة ربوع مصر، ولذلك كانت فلسفة تنمية البشر سابقة في أعمدة الجمهورية الجديدة لمعركة البناء والتعمير.
 
ولا يخفى على أحد أن الرئيس السيسي يكاد لا يترك مناسبة إلا ويرجع الفضل في الإنجاز إلى المصريين وجهدهم، بداية من قناة السويس الجديدة، شريان الحياة الجديد، عندما قال إنها "معجزة المصريين التي أبهرت العالم"، والمشروع الاقتصادي الأضخم لتنمية مصر اقتصاديًا، من أهم المشروعات التي أطلقها الرئيس السيسي، وكان المواطن المصري هو الممول الحقيقي لبناء الشريان الجديد بأكثر من 62 مليار جنيه.
 
ولا يمكن النظر إلى فلسفة الرئيس السيسي في بناء البشر بمعزل عن المبادرات العديدة والمشروعات القومية الضخمة التي قدمها الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية ليقود خطة طموحة لإصلاح الاقتصاد المصري، في ضوء إيمانه بأن المواطن المصري يستحق حياة أفضل.. حياة كريمة، ليكون المشروع الأضخم في العالم كأكبر مشروع تنموى لتطوير وتنمية الريف المصرى والنهوض به، والنهوض بحياة 58 مليون مواطن مصري بتكلفة تبلغ 700 مليار جنيه خلال 3 سنوات.
 
وفي ضوء إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي أطلقتها الدولة، كان الرئيس السيسي سباقًا في أن تمتد مظلة التأمين الاجتماعي إلى قطاع عريض من المواطنين فكانت مبادرة تكافل وكرامة التي تستهدف 25 مليون مواطن، أربعة ملايين أسرة، بميزانية تتجاوز عشرين مليار جنيه.
 
ويولي الرئيس عبد الفتاح السيسي صحة المصريين أولوية قصوى في بناء الجمهورية الجديد، حيث تبنى أكثر من 20 مبادرة قومية تستهدف صحة المصريين تنطلق جميعها تحت مظلة (100 مليون صحة) وحرصه على إطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل لكل المصريين، لتتضاعف ميزانية الصحة في عهد الرئيس السيسي خلال السنوات السبع الماضية لأكثر من 19 ضعف،حيث كانت 2.7 مليار جنيه في 2013، وأصبحت 54 مليار جنيه في 2021.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة