تهديد بالقتل والانتحار وتشويه الوجه.. معجبة عمرو دياب تفتح ملف مجانين الفنانيين

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 03:15 م
تهديد بالقتل والانتحار وتشويه الوجه.. معجبة عمرو دياب تفتح ملف مجانين الفنانيين

منذ أيم قليلة، تصدرت معجبة عمرو دياب، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نظرتها العفوية أثناء تسجيل الهضبة، لأحد الحوارات، فأصبحت هذه المعجبة محط اهتمام وسائل الإعلام دون قصد منها.
 
ودائما ما يتعرض النجوم لمواقف وحكايات طريفة بسبب المعجبين الذين قد يصل بهم الإعجاب إلى حد الجنون، حتى مع نجون فن الزمن الجميل، ومنهم الموقف الذي تعرضت له النجمة الكبيرة شويكار، بسبب معجب مجنون كان يرسل لها خطابات بشكل دائم يصرح لها فيها بحبه، وكانت تهمل هذه الرسائل حتى وصلتها رسالة شعرت معها بالرعب، لأنه كتب فيها يقول:" أمامك أسبوع فقط ، فإن لم ترحمينى لن أرحمك، سأشوه هذا الجمال الذى يباعد بينى وبينك ، سأطفئ فتنتك بماء النار، سأجعلك تندمين، وسأعيش بحسرة مثلك على جمالك بقية العمر، لقد ضننت على بالحب وسأحرمك من جمالك وأجردك من سلاحك"، فخافت شويكار، وشعرت بالرعب من الرسالة وعاشت فى كابوس مخيف، وكانت وقتها فى بداية حياتها الفنية، ودبرت هى ووالدها والبواب كميناً للإمساك بهذا المعجب المجنون، وقضى والدها الليل فى حراستها، بينما اختبأ البواب بجوار الشرفة التى يضع فيها هذا المعجب رسائله، وأوقعوا به وتم اقتياده إلى قسم الشرطة، وبكى هناك وأقسم أنه لم يكن يقصد ما هدد به، وأنها كانت مجرد محاولة ليجذب انتباه شويكار إليه، وأن غرضه شريف ومستعد يتزوجها، وصمم المحقق على تحرير محضر له وتقديمه للمحاكمة، لكن شويكار، أشفقت عليه وتنازلت عن المحضر بعد أخذ تعهد على المعجب المتهور.
 
وحكت سمراء النيل مديحة يسرى، فى أحد حواراتها عن العديد من المواقف الغريبة والخطيرة التى حدثت لها مع المعجبين الذى وصل بهم الإعجاب إلى درجة الجنون، حيث كانت فى بداية مشوار شهرتها ونجوميتها تتلقى عشرات الخطابات من المعجبين ، وكان بينهم معجب اعتاد أن يرسل لها خطاب كل يوم يبدى لها فيه حبه الشديد ويطلب منها الزواج وكانت مديحة يسرى تهمل خطابات هذا المعجب ولا ترد عليها  ولكنها من كثيرة هذه الخطابات حفظت اسمه.
 
وذات يوم استنجدت بها فتاة قائلة : "من فضلك إلحقى أخويا ماسك إزازة صبغة يود وبيهدد بالانتحار إذا مكنتيش توافقى تتجوزيه"، وهنا عرفت الفنانة الكبيرة أنه المعجب صاحب الخطابات اليومية، وأشفقت على الفتاة واصطحبتها إلى منزل أسرتها ، فوجدت عدد كبير من الناس يلتف حول الشاب المعجب واثنان من أقاربه يمسكان به بعد أن أوشك على إلقاء نفسه من النافذة ، وما إن رأى الفنانة الجميلة حتى هدأ وتهلل وجهه بالفرح وهدأت أعصابه.
 
وطلبت مديحة يسرى من أقارب الشاب أن يتركوها لتتحدث معه، وبالفعل جلست وتحدثت مع الشاب حديثاً مطولاً استطاعت خلاله أن تقنعه بفكرة العدول عن التفكير فى الزواج منها، خاصة بعد أن عرفت أن أقاربه يرشحون له إحدى الفتيات من قريباته للزواج منها، وانتهى اللقاء بأن وعد الشاب الفنانة الكبيرة بمحاولة نسيانها واعطاء فرصة لنفسه للتفكير فى قريبته المرشحة للزواج منه، وظل الشاب يرسل خطابات لمديحة يسرى بأخباره وأسراره، حتى أرسل لها دعوة لحضور حفل زفافه على قريبته.
 
أما الفنانة الجميلة شادية ففى عام 1952 كانت إحدى الفتيات المعجبات بها تجلس مع والدتها فى كازينو بالجيزة، وفجأة وجدت كاميرات وعدد من الفنانين يدخلون الكازينو لتصوير مشهد سينمائى، ومن بينهم الفنانة شادية.
و لاحظت الفتاة  أن فنانتها المفضلة  وهى فى طريقها للمائدة لتصوير المشهد اشتبك أحد المقاعد بالجورب الذى كانت ترتديه فمزقه، فظهرت على شادية علامات الكدر والحيرة، واقترح أحد العاملين بالفيلم أن يذهب بالسيارة لشراء جورب جديد ، و أن يتم وقف التصوير حتى عودته.
 
وأشفقت المعجبة على الفنانة المحبوبة من هذه الحيرة ، فاقتربت منها وعرضت عليها أن تعطيها الجورب الخاص بها، مؤكدة أنه جديد، وكانت تظن أن الفنانة الجميلة ستعتذر لأن جورب الفتاة  ليس من النوع الفاخر الذى تظهر به فنانة كبيرة، ولكنها قبلت الفكرة وشكرتها، فخلعت المعجبة الجورب فى إحدى الغرف الملحقة بالكازينو وأعطته لشادية، التى أعادته للفتاة بعد انتهاء التصوير مع صورة جميلة أخرجتها من حقيبتها وكتبت عليها إهداء.
 وكان أحد المعجبين بالموسيقار محمد عبدالوهاب يقطع  آلاف الأميال من العراق لمصر من أجل عيون فنانه المفضل، وكان هذا المعجب من تجار العراق وكان يأتى إلى مصر بين حين وأخر، لا ليعقد صفقة تجارية ولكن كى يقابل نجمه المفضل الفنان محمد عبدالوهاب ويقضى معه 5 دقائق .
 
وكان هذا المعجب يأتى حاملاً معه هدية لذيذة من الأصناف المختلفة للبلح العراقى الذى يحبه موسيقار الأجيال، وكان هذا التاجر يزين جدران منزله بصورعبدالوهاب ، وكان يملك بيك أب لم تكن تدار فيه إلا اسطوانات الموسيقار الكبير حتى انه سمى ابنه اسماً مركباً وهو محمد عبدالوهاب ، من شدة حبه لموسيقار الأجيال.
 
وكان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ من أكثر الفنانين الذين كانت لهم مواقف مع المعجبين وخاصة المعجبات ، وحكى فى الكثير من حواراته عن بعض المواقف والتصرفات الغريبة التى تعرض لها من بعض المعجبات، ومنها  أن إحدى المعجبات كانت تتصل يومياً بشقيقته لتسألها عن أنواع العام التى سيتناولها عبدالحليم لتطهو مثلها فى بيتها، وضحك العندليب قائلاً : " مسكين زوج هذه المعجبة غريبة الأطوار، لأنه اضطر أن يسير مثلى على نظام خاص فى تناول الطعام، خاصة فى فترات المرض التى فرض على الأطباء فيها تنال أطعمة معينة تناسب حالتى الصحية دون أن يكون هذا الزوج مريضاً مثلى".
 
وتحدث العندليب عن معجبة أخرى كلما تذكرها لا يتمالك نفسه من الضحك ، حيث اقتحمت هذا المعجبة شقته من السلم الخلفى ودخلت من باب المطبخ ، وهو ما أفزع شقيقته علية ظلت تصرخ وهى تظنها لصة ، حتى تبين الأمر وأوضحت الفتاة أنها معجبة بحليم وكانت تتمنى لقائه وفشلت كل محاولاتها، لذلك لم تجد سوى هذه الطريققة لتزوره فى البيت وتعبر له عن إعجابها.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق