وأصدر النادي الباريسي بيان عبر موقعه الرسمي وحسابه على تويتر جاء فيه: "تم إخطارنا باحتجاز أميناتا ديالو في مقر الشرطة هذا الصباح، كجزء من الإجراءات التي بدأت في أعقاب هجوم مساء الخميس الماضي على لاعبي النادي".
ووقد اتهمت الشرطة اللاعبة باستئجار شخصين للاعتداء بالضرب على زميلتها "خيرة حمراوي" بسبب منافستها على مركز اللعب.
وفقًا لما ذكرته صحيفة ليكيب فإنه تم اعتقال أميناتا أميناتا ديالو لاعبة باريس سان جيرمان المحتجزة لدى الشرطة الفرنسية بعد اتهامها بتدبير محاولة اعتداء على زميلتها في الفريق خيرة حمراوي لإبعادها عن منافستها على مركز أساسي في الفريق
وأعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ، احتجاز أميناتا ديالو لاعبة الفريق الأول لكرة القدم سيدات، لتورطها في تحريض مجهولين بالاعتداء على زميلتها في الفريق خيرة حمراوي.
وأدان النادى الباريس فى بيانه الرسمي كل أعمال العنف المرتكبة، واتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان صحة وسلامة كل أفراده، ويعمل دائمًا على تسليط الضوء على الحقائق، وسيتابع ما سيحدث ليتخذ الإجراء اللازم.
فيما أوضحت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن لاعبة باريس سان جيرمان استأجرت اثنين من البلطجية لمهاجمة زميلتها في الفريق وكذلك منتخب فرنسا.
وأضافت دبرت أميناتا هجومًا من قبل بلطجية على زميلتها خيرة حمراوي لاعبة برشلونة السابقة، كما تشير الصحيفة الفرنسية.
وتتواجد الآن ديالو في مركز الشرطة بـ باريس، وتنتظر التحقيقات معها.
وكشفت الصحيفة، أنه في صباح يوم 4 نوفمبر الماضي، نظم فريق باريس سان جيرمان عشاء في أحد المطاعم بالعاصمة الفرنسية، وحضر جميع اللاعبات وأعضاء الجهاز الفني.
وتابعت تعرضت خيرة حمراوي خلال تلك الليلة، للاعتداء وهي في السيارة مع زميلتها ديالو، من قبل رجلين مقنعين أجبراها على مغادرة سيارتها وضربها على ساقيها بقضيب حديدي، الإصابة التي تسببت في غيابها عن مباراة الفريق أمس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ما حدث كان من تخطيط ديالو التي أرادت إصابة زميلتها، حتى تتمكن من لعب مباراة دوري أبطال أوروبا أمس أمام ريال مدريد.
وحسب ما كشفت شرطة فرساي، أنه لا يوجد أي شيء آخر من قبل المُقنعين، حيث لم يُسرق شيء من الفتاتين اللتين كانتا في هذه الواقعة، سوى إصابات الحمراوي على ارتفاع ساقيها، وكأن المعتدي يريد منعها من ممارسة كرة القدم لفترة طويلة.
ومازالت التحقيقات جارية مع ديالو من أجل الوصول إلى نتائج حول الحادث، مع إصابة حمراوي التي لم يتم تشخيصها حتى الآن.
