«حياة كريمة».. مشروعات تغير شكل الريف المصري وتمكين المرأة اقتصاديا

الأربعاء، 17 نوفمبر 2021 08:09 م
«حياة كريمة».. مشروعات تغير شكل الريف المصري وتمكين المرأة اقتصاديا

عملت مبادرة حياة كريمة في تحسين معيشة المواطنين بالريف المصري بتنفيذ العديد من المشروعات كالصرف الصحي والمياه والوحدات الصحية والمدراس والغاز وغيرها من الخدمات.
 
وتوفر حياة كريمة العديد من المشروعات لتسهيل الحياة المعيشية على المرآة في الريف المصري، فضلا عن تقديم مشروعات تخدم التمكين الاقتصادي لها.
 
وتخدم مشروعات "حياة كريمة" التمكين الاقتصادى بتعزيز مشاركتها في سوق العمل، فكانت أهم التحديات التي تواجه المرأة في مشاركتها في سوق العمل عدم وجود حضانات الطفولة المبكرة، وسوف توفر  "حياة كريمة" عدد كبير منها، من خلال إنشاء حوالي 3000 حضانة خلال 2021.
 
ويوجد العديد من التدخلات التنموية التي يتم تنفيذها ضمن "حياة كريمة"، تستفيد المرأة بشكل رئيسي، أهمها القروض المُقدمة من خلال جمعيات ومؤسسات التمويل متناهي الصغر، بالإضافة إلى استفادتها من مشروعات جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة تصل إلى أكثر من 45% من إجمالي المستفيدين.
 
وشدد مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، والمشرف العام على مشروع حياة" كريمة"، على أن التمكين الاقتصادي والاجتماعي من الملفات الرئيسية التي تركز عليها مشروعات "حياة كريمة".
 
وسوف تنتهى مشروعات حياة كريمة من إنشاء 3000 حضانة خلال العام الحالى، من أجل تعزيز مشاركة المرأة فى سوق العمل، حيث كان من أن أهم التحديات التى تواجه المرأة فى مشاركتها فى سوق العمل عدم وجود حضانات الطفولة المبكرة.
 
وتهدف مبادرة "حياة كريمة" إلى تحويل أكثر من 4670 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، وتم تصنيف هذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة؛ لما لها من أثر إيجابى فى خفض معدلات الفقر، كونها أكبر مبادرة تنموية فى العالم تستهدف أكثر من 58 مليون مواطن.
 
وعن نصيب المشروعات الخضراء من مشروعات حياة كريمة تصل إلى 20% من إجمالى الاستثمارات والبالغة 200 مليار جنيه عام 21/2022، حيث إن هذه الاستثمارات تخدم بشكل مباشر التعافى الأخضر، ويمثل إنجاز يحسب للعديد من الإنجازات للمشروع القومى لتطوير الريف.
 
وساهمت حياة كريمة فى تحسين مستوى الخدمات ارتفعت عدد القرى التى يتوافر فيها وحدة صحية بنسبة 1.9% ، كما زادت نسبة القرى التى يتوافر فيها خدمات الصرف الصحى 9.3%، وساهمت مشروعات حياة كريمة فى زيادة نسبة القرى التى يتوافر فيها مدرسة اعدادى 4.2% ، كما أرتفعت نسبة القرى التي يتوافر فيها غاز طبيعى ل 4.5%، وارتفعت نسبة القرى التى يتوافر فيها مراكز شباب الى 3.3%، وشهدت قرى حياة كريمة زيادة نسبةً الجمعيات الاهلية لـ7%.
 
وتهدف  مبادرة "حياة كريمة" إلى تحويل أكثر من 4670 قرية مصرية إلى مجتمعات ريفية مستدامة، وتم تصنيف هذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة؛ لما لها من أثر إيجابى فى خفض معدلات الفقر، كونها أكبر مبادرة تنموية فى العالم تستهدف أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر.بتكلفة تتجاوز 800 مليار جنيه خلال 3 سنوات، كما تم تصنيف هذه المبادرة من قبل الأمم المتحدة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة؛ لما لها من أثر إيجابي في خفض معدلات الفقر، كونها أكبر مبادرة تنموية في العالم  تستهدف أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق