فرصة لن تتكرر.. إشادة عالمية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

الأحد، 21 نوفمبر 2021 05:41 م
فرصة لن تتكرر.. إشادة عالمية بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"

تحظى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» باهتمام كبير وتحولت  إلى مشروع قومي يستهدف تغيير حياة شريحة الفئات الفقيرة والأولى بالرعاية، وفي هذا الصدد، أشادت إلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة فى مصر  وزارة التخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان وكافه المحافظين على تنسيق الفعالية التى تؤكد التزام مصر برؤية 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لافته إلى هذا الحدث شديد الأهمية بوصفى الممثلة المقيمة للأمم المتحدة فى مصر
 
وقامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان اطلاق 27 تقريرًا حول توطين أهداف التنمية المستدامة فى 27 محافظة يوم الأحد الموافق 21 نوفمبر 2021.
 
تم إطلاق التقارير بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية د. هالة السعيد، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوى، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان فى مصر السيدة فريدريكا ميير، بالإضافة إلى جميع المحافظين والنواب والمخططين المحليين، كما حضر ممثلين من الجهات المعنية بما فى ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدنى والأبحاث والأوساط الأكاديمية وشركاء التنمية.
 
واكدت بانوفا أن تقديم هذا الخدمات على المستوى المحلى والتزام مصر يظهر جليا فى برنامج حياة كريمة وأنه فى الواقع مصر تنتهج نهج شامل من أجل أن تصل إلى الأهداف الاجتماعى والاقتصادى والبيئى من خلال حياة كريمة التى تعمل على تحسين حياة الأفراد فى المناطق المهمشة الريفيه قائلة إن حياة كريمة فرصه لا تتكرر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
 
وأضافت بانوفا أن توطين أهداف التنمية المستدامة مهم جدا لتحقيق عدم ترك أحد خلف الركب، لافتة إلى أن مع أهداف التنمية المستدامة هناك 169 مستهدفا ثلثيها تتمحور حول الإسهام فى المحافظات والحكومة ومنها التعليم والصحة.
 
ولفتت بانوفا، إلى أنه لكى نتمكن من تحقيق هذه الأهداف لابد أن يتم تحقيقها على مستوى المجتمعات المحلية، مشيرة إلى زيادة عدد الدول التى تقدم تقارير طوعية حول التنمية المستدامة ومصر من أوائل الدول التى حققت تطويع أهداف التنمية ووضعها على أولوياتها وظهر ذلك فى مراجعتها الطوعية وآخرها التى أطلقت فى يوليو هذا العام
 
وتابعت بانوفا: "نحن نحتاج إلى تنسيق بين كل الجهود المحلية وعمليات الرصد والمراقبة، وسعيدة بأن الوزارة تعرف جيدا التحديات و تم أخذها ف بالاعتبار خلال قانون التخطيط والذى سيعالج هذه التحديات ".
 
وقالت بانوفا: "ما قامت مصر به فى محال التوطين يضيف أهمية لهذه المبادرة وكذلك لتحالف 2030 الذى أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة معتبرة أنا هذا منتدى عالمى لدمج كافه الشركاء والحلول الجيدة، ومصر بعملها على تطويع أهداف التنمية المستدامة لديها الكثير لتقدمه".
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق