جلسة موسعة بالبرلمان للاستماع للعارضين بـ"تراثنا"

الإثنين، 22 نوفمبر 2021 10:09 م
جلسة موسعة بالبرلمان للاستماع للعارضين بـ"تراثنا"

عقدت لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب اليوم الاثنين، خلال جلسة موسعة استغرقت أكثر من 5 ساعات، لمناقشة نتائج معرض تراثنا 2021 للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر 2021 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والوقوف على المعوقات التي تواجه
 
أصحاب الحرف المشاركين في المعرض، حيث استمعت لنحو 100 من العارضين.
 
ورحب النائب محمد كمال مرعى رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، بالعارضين المشاركين في معرض تراثنا، مؤكدا دعم الدولة للمشروعات والصناعات الصغيرة من حرف يدوية وتراثية.
 
وقال مرعي، للمشاركين في معرض تراثنا: "أنتم نماذج نجاح، ولذلك شاركتم في معرض تراثنا بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي يحرص على توجيه كل صور الدعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر".
 
وتابع مرعي: "كل أجهزة الدولة تدعم وتساند نماذج النجاح مثلكم، ومجلس النواب يستمع إليكم اليوم لتذليل أي عقبات تواجههم وحل أي مشكلات تعانون منها، وأنتم اليوم هنا لنسمع منكم وليس لمجرد مشاركتكم في معرض تراثنا، ولكن لأنكم شريحة تمثل العديد من المواطنين الذي تعبوا وواجهوا العديد من الصعوبات حتي نجحوا".
 
وطالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي، بمساعدتهم في تسويق منتجاتهم وتوفير المواد الخام، والاهتمام بالتدريب.
 
وقالت فاطمة، إحدي العارضات من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة الفيوم: "احنا بنعمل منتجات يدوية مثل الشنط والأحزمة، ومعي مجموعة بنات،  ومشكلتنا كلها في التسويق، وبدأت منذ 3 سنوات، وعندنا صفحات علي بعض مواقع التواصل الإلكتروني".
 
وسألها رئيس اللجنة عما إذا كانت تعلم بصدور قانون جديد لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وما يتضمنه من مزايا وحوافز، وردت قائلة: "تدريباتنا من خلال جمعية، ولا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة".
 
وقالت أماني حماد من المحلة: "مجالي مصنوعات جلدية، عندي ورشة، وبالنسبة للمجمعات الصناعية التي أنشئت الفترة الماضية، كان لدي عائق إني أخد وحدة في المنطقة الصناعية لأن المحلة معروفة بصناعة الغزل والنسيج، وبالنسبة للمعرض المشكلة في مدته القليلة لا تكفي لعرض المنتجات، لدي مشكلة في التسويق، لماذا لا ننظم مهرجان للتسوق، فمعرض تراثنا جمع نحو 1500 عارض، فلماذا لا تتفق الجهات المعنية علي إقامة مهرجان كبير للتسوق ويتم عرض المنتجات فيه، ويمكن استغلاله سياحيا".
 
وقالت نيفين فريد: "نحن مجموعة حوالي 35، لا أعرف شيء عن قانون تنمية المشروعات الجديد، وأتمني تعميم نموذج سوق الفسطاط، ولدينا مشكلة في التسويق وتكلفة الإيجار والمخزن والورشة، من أبرز المعوقات التي تواجهنا".
 
فيما قالت سماح زغلول: "المشكلة التي تواجهني في مصنع ملابس، ليس التسويق فقط، ولكن أيضا الخامة وصعوبة وجودها".
 
وتحدثت أميرة من الصعيد: "أنا مجالي اكسسوارات، والمشكلة التي تواجهنا هي التسويق، نتمني أن يكون لنا مكان نسوق فيه منتجاتنا، وأتمني أكبر المشروع ويكون لي سجل تجاري".
 
وقال محمد الشيخ، صاحب ورشة صدف، إن لديه مشكلة في الخامات وارتفاع سعرها، وتابع: "أنا ببيع محلي وبصدر، ومن خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة استفدت في كيفية التسويق، وأريد جمعية تساعدنا وتكون لنا نقابة".
 
وقالت رباب شوقي، من محافظة الشرقية: "أنا بشتغل في الهاند ميد، ولدي مشكلة في التسويق، ويكون هناك معرض لعرض منتجاتنا، أنا بعمل منتجات من الجلد الطبيعي غير موجودة في أي مكان، وحلمي أشغل السيدات في القري".
 
وفي كلمتها، قالت إسلام سعد من المنوفية: "بدأت مشروعي من تحت الصفر بمكنة، وبدأت بفكرة بسيطة خاصة بالمفروشات، وكان نفسي يكون عندي مصنع مفروشات، وحصلت علي قرض من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وحدثت أزمة كورونا، وكل القطاعات تأثرت، ولكن عندي حلم وأصر علي تحقيقه، أنا عملت المكان وأنا أرملة وأعول أطفال، ومشروعي بيكبر ومكاني مفتوح للي عايز يجي يتدرب مجانا، وحاليا بتعاقد مع إحدى الشركات للتصدير، بس نفسي أوصل لمرحلة إني أنا اللي أصدر بنفسي".
 
وقالت منال عبد الفتاح من القاهرة: "بشتغل في التطريز، وبشكر جهاز تنمية المشروعات على دعمهم لنا، سواء دعم مادي أو معنوي ومساعدتنا"، مشيرة إلي أن هناك أماكن مخصصة لمحال أو ورش في مبادرة أهالينا، وهذه الأماكن مهملة، مقترحة تخصيص هذه الأماكن بأسعار رمزية للصناعات الحرفية، ووجود مصنع يصنع منتجات وتوفير المواد الخام.
 
كما طالب طالب عدد العارضين المشاركين بمعرض تراثنا 2021، للحرف اليدوية والتراثية والذي أقيم في شهر أكتوبر الماضي، بتوسيع عدد المعارض في كل المحافظات لعرض وتسويق منتجاتهم، وحل بعض مشكلات التراخيص، وتسهيل توفير أراضي في المناطق الصناعية لإقامة مصانع صغيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق