هل تسقط أديس أبابا؟.. آبي أحمد يشارك في المواجهات العسكرية لرد نيران "تيغراي"

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2021 11:25 ص
هل تسقط أديس أبابا؟.. آبي أحمد يشارك في المواجهات العسكرية لرد نيران "تيغراي"

سقطت مدينة دبربرهان الاستراتيجية أمام قوات جبهة تحرير تيغراي خلال الساعات المقبلة، وذلك وفق وسائل إعلام إثيوبية.
 
وتحدث رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد أنه سيتوجه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين.
 
وقال حساب "تيغراي بالعربي" على "تويتر" إن مدينة دبربرهان أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد تقدم القوات المتحالفة على 4 محاور، مضيفاً أنه وفي الجبهة الخامسة المتجهة غربا سوف تلتقي قوات تيغراي قريبا بأكبر جبهة لقوات جبهة "تحرير أورومو" المتمركزة في غرب العاصمة أديس أبابا.
 
وتبعد مدينة دبربرهان عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا 130 كيلومترا فقط.
 
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى 9، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في رسائل عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.
 
وأعلن رئيس الوزراء الأثيوبي أنه سيتوجه إلى الجبهة، الثلاثاء، لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين، في وقت تقترب به المعارك أكثر فأكثر من أديس أبابا.
 
وقال آبي أحمد في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إنه "اعتبارا من الثلاثاء سأتوجه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلحة"، مضيفاً: "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. الحقوا بنا في الجبهة".
 
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيغراي (شمال) بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
 
ويأتي بيان رئيس الوزراء تزامنا مع تأكيدات جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة، لكن السلطات تؤكد في الوقت نفسه أن ما يعلنه المتمردون من تقدم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.
 
وأرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي لإطاحة سلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مراكز للجيش الاتحادي.
 
وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي أحمد النصر في 28 نوفمبر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق