3 سيناريوهات.. ما الذي ينتظر حنين حسام أمام القضاء؟

الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 08:59 م
3 سيناريوهات.. ما الذي ينتظر حنين حسام أمام القضاء؟

رُفض طلب دفاع فتاة التيك توك حنين حسام، برد هيئة المحكمة التى أصدرت ضدها حكما غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الاتجار بالبشر"، بصحبة صديقتها مودة الأدهم و3 آخرين.
 
وطلب دفاع حنين حسام فى أول جلسات إعادة محاكمتها عدم الترافع والتأجيل لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة، على أمل أن تنظر القضية أمام هيئة مختلفة، لكن الرد كان سريعاً من محكمة الاستئناف برفض طلبات دفاع حنين حسام واستمرار القضية أمام ذات الهيئة، والمقرر عقدها بجلسة 20 ديسمبر المقبل.
 
ما الذي ينتظر حنين حسام أمام القضاء؟
 
يقول الخبير القانوني خالد محمد، أن أحد أن السيناريوهات التي تواجه حنين حسام هما 3 سيناريوهات فقط وهما كالتالي:
 
1- تأييد حكم سجنها 10 سنوات.
 
2- تخفيف حكمها كباقى المتهمين بالسجن المشدد 6 سنوات.
 
 3- تخفيف الحكم أو براءة المتهمة والقضاء بانقضاء الدعوى بالنسبة للمتهمة.
 
وقضت المحكمة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندى، وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق، ومحمد أحمد صبرى، بمعاقبة المتهمة حنين حسام غيابياً بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة المتهمين مودة الأدهم ومحمد عبد الحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح، بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لكل منهم، لاتهامهم جميعاً بالإتجار فى البشر.
 
وكانت النيابة العامة، قررت فى وقت سابق، إحالة حنين حسام ومودة الأدهم وآخرين، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالاتجار فى البشر.
 
وكان قاضى المعارضات بمحكمة العباسية، قرر فى 27 يناير الماضى، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه فى اتهامها بالقضية وذلك بعدما رفض استئناف النيابة.
 
وتضمنت التحقيقات أن الفتيات تظهر عبر التطبيق فى بثٍ مرئى مباشر متاح لكل المشاركين بالتطبيق، وإنشاء علاقات صداقة وتجاذب أطراف الحديث مع المتابعين له، مُستغلة فترة حظر التنقل إبان الموجة الأولى لكورونا بالبلاد ومكوث المواطنين بمنازلهم؛ مقابل وعدهن بالحصول على أجورٍ تزيد بزيادة اتساع المتابعين لهما.
 
وحسب أمر الإحالة، اتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هن المجني عليهن الطفلتين "م. س" و"ح. و" واللتان لم يتجاوزا الـ18 من العمر، وأخريات بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي "تطبيق لايكي" يحمل في طياته بطريقة مستترة دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة بأن دعتهن "على مجموعة تسمى لايكي الهرم" أنشأتها على هاتفها ليلتقوا فيه بالشباب عبر محادثات مرئية وإنشاء علاقات صداقة خلال فترة العزل المنزلي، الذي يجتاح العالم بسبب وباء كورونا بقصد الحصول على نفع مادي.
 
وأضافت التحقيقات أن المتهمة استغلت الطفلتين المذكورتين استغلالًا تجاريًا، بأن حرضت وسهلت لهن الانضمام لأحد التطبيقات الإلكترونية التي تجني من خلالها عائد نظير انضمام الأطفال وإنشاء مقاطع فيديو لهن.أمّا عن المتهمة مودة الأدهم، فاستخدمت الطفلة "ح. س" وشهرتها "ساندي، والطفل "ي. م" واللذان لم يتجاوزا الثامنة عشر من العمر في تصوير مقاطع فيديو رفقتها ونشرها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مستغلة ضعفهما وعدم إدراكهما للحصول على ربح من ورائهم.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق