مصر بين مشهدين عظيمين.. السيسي في أسوان والأقصر تتزين لطريق الكباش

الخميس، 25 نوفمبر 2021 01:43 م
مصر بين مشهدين عظيمين.. السيسي في أسوان والأقصر تتزين لطريق الكباش
طلال رسلان يكتب

لطالما كانت مواقف الرئيس السيسي في الأحداث التي تمر بها البلاد معبرة عن تحقيق الوعود على أرض الواقع.

وعد الرئيس بالبناء والتعمير.. ووجده الشعب واقفا وسط مشروعات الطرق والإسكان ومناطق البديلة للعشوائيات.

وعد بحياة كريمة للقرى الأكثر فقرا.. وانطلقت الحملة تجوب ربوع مصر بإنجازات موسوعية وروح الشباب، لتغير بعصا سحرية المشهد المؤلم إلى حياة آدمية كريمة.

صورة الرئيس اليوم من قرية غرب أسوان المتضررة من السيول.. وعد آخر يتحقق على أرض الواقع.. الرئيس بين أهله وأولاده يحمل همهم يزيل الألم ويوجه بالبناء والتعمير.

"فاحت أنوار البهجة والسرور.. أنت وش خير علينا كلنا والله من أول يوم".. لم تكن تلك العبارة التي انطلقت من سيدة أسوان البسيطة تستقبل بها الرئيس السيسي، من فراغ، بل هي تجسيد حقيقي لمعنى "الأب والشعب"، رئيس إنسان مخلص لوطنه، ومواطن عرف طريق الثقة والصدق في الرئيس ثم الإخلاص في القول والعمل.

عدة دلالات حملتها زيارة الرئيس السيسي إلى قرية غرب أسوان، أولها أن الرئيس دائما على وعده للشعب بالحياة الكريمة، ولذلك وجه بضم قرى مركز أسوان ضمن مبادرة الرئاسية، وتفقد بنفسه أعمال البناء ودعم الأسر.

لكن تظل الرسالة الأبرز في المشهد اليوم عندما قال الرئيس لأسرة بسيطة زارهم في منزلهم المتضرر من السيول "500 شقة جاهزين بكل حاجة يا دوب تجيبوا الهدوم وممكن نجيبها احنا كمان، وده كله من خير مصر".

وتظل صورة وقوف الرئيس بنفسه على ركام أحد المنازل المهدمة بسبب التضرر من السيول في أسوان، رسالة أخرى تحمل من العظمة ما تعجز الكلمات عن وصفه، وكأن تلك الصورة لها صوت تنطق بكرامة "نعم.. لا نخجل من الواقع.. كل شيء سيتغير في معركة البناء والتعمير.. سيعجز أصحاب الحيل في وصف إرادة المصريين، وصدق وحكمة القيادة السياسية".

في مشهد رأسي من السماء على مصر.. سترى صورة واضحة لا تتجمل يمكن أن تضع لها عنوان "بناء تعمير حضارة مستقبل"...

الاتجاه الأول "هنا الرئيس السيسي يتفقد بنفسه أعمال البناء وإعادة الإعمار للقرى المتضررة من سيول أسوان ويطبطب على قلوب الأهالي".

والاتجاه الثاني "هنا شباب مصر يستعد لحفل أسطوري بافتتاح طريق الكباش التاريخي في مدينة الأقصر التي تتجه أنظار العالم إليها لترى عظمة الحضارة وتلاقي التاريخ مع الحاضر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق