حديث الرئيس الجزائري يطرح السؤال.. هل تشهد القمة العربية عودة سوريا؟

السبت، 27 نوفمبر 2021 04:38 م
حديث الرئيس الجزائري يطرح السؤال.. هل تشهد القمة العربية عودة سوريا؟

عقب انقطاع دام عشر سنوات، جاءت تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، حول مشاركة سوريا في قمة الجامعة العربية التي تستضيفها بلاده مارس المقبل، لتزيد من زخم النقاش حول عودة دمشق إلى محيطها العربي.

وفي حديث مع ممثلي وسائل إعلام محلية، سئل الرئيس الجزائري إن كانت القمة العربية القادمة ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية فرد قائلا "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة".

تابع "نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وانطلاقة للم شمل العالم العربي الممزق (..) نحن دولة تجمع الفرقاء دائما".

وعلّق وزراء الخارجية العرب في اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة أواخر نوفمبر 2011، عضوية سوريا في الجامعة العربية، إثر اندلاع الأزمة في البلاد.

لكن المرحلة الحالية في سوريا على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية تجاوزت الظروف التي برزت عام 2011، مما دفع العديد من الدول  إلى تبني عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ عقد.

وكانت الجزائر على رأس المتحفظين على قرار تجميد عضوية سوريا، وبعد تولي عبد المجيد تبون الرئاسة دافع عن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية

وفي أغسطس الماضي، قال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إن سوريا موضوع أساسي في تحضيرات القمة العربية المقبلة.

وأكد أن جلوس سوريا على مقعدها في الجامعة العربية سيكون خطوة متقدمة في عملية لم الشمل وتجاوز الصعوبات الداخلية.

وأضاف أن "هناك من يعتقد أن عودة سوريا للجامعة العربية أمر إيجابي، والجزائر مع هذا الرأي، وهناك من يرى أن هذه العودة ستزيد من الانقسام وحدّة الخلافات".

وفي مقابلة تلفزيونيةـ نهاية الشهر الماضي، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن هناك دعوات عربية تتصاعد لعودة سوريا لشغل مقعدها بالجامعة، وهذا كله يمثل بداية زخم، لافتا إلى أن بعض الدول العربية باتت تنفتح على سوريا.

وفي 9 نوفمبر، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، زيارة إلى دمشق من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق