الخارجية: نتوقع عدم تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية

الخميس، 21 يناير 2016 02:16 م
الخارجية: نتوقع عدم تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية

أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، على أن العلاقات المصرية-الإيرانية، وكما أكد وزير الخارجية سامح شكري، أكثر من مرة، لها ضوابطها وإطارها، ومصر لا يوجد لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع إيران منذ أكثر من ربع قرن، لاعتبارات معروفة تاريخيًا.

وقال «أبو زيد»، ردًا على سؤال حول الوضع الحالي بالنسبة للعلاقات مع إيران، خلال لقاء مع المحررين الدبلوماسيين، اليوم الخميس، إنه ليس من المتوقع حدوث أي تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية، إلا إذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت لقطع تلك العلاقات الدبلوماسية، وحدث تطور نوعي في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وحول استعدادات القمة العربية، وما يدور حول إنشاء القوة العربية المشتركة، أوضح المتحدث أن المشاورات الخاصة بالقوي العربية المشتركة قائمة، وتوجد اتصالات بين عدد من العواصم العربية، وهناك تناول جاد لهذه المسالة منذ فترة، ومن الطبيعي أن يكون الموضوع مطروحًا على جدول أعمال القمة العربية القادمة، والأمور تسير في مسارها الطبيعي، والجوانب الفنية يجب أن تأخذ وقتها في النقاش، لكن الأمور تسير على نحو إيجابي وطيب نحو الخروج للنور، وفقًا للأسس التي وضعت عَلَيْهَا.

وفيما يتعلق بالملف السوري، أكد «أبو زيد» قائلًا: «كما نعلم جميعًا فإن هناك موعدًا كان قد تم تحديده من جانب الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي، لإطلاق المحادثات السورية السورية في جنيف ٢٥يناير الجاري، وما تزال هناك مشاورات جارية حول تشكيل وفد المعارضة السورية، وهناك تحديات تواجه تشكيل الوفد، وهناك أطراف شاركت في مؤتمر الرياض، وهناك هيئة العليا للمفاوضات، وهناك أطراف لم تشترك وتريد أن تكون ممثله في هذا الاجتماع، وهذا تحدي آخر، وهناك جهود لمواجهة التحديات لضمان إطلاق المفاوضات في موعدها أو أقرب موعد ممكن».

وشدد على محورية الأمم المتحدة ومبعوثها في هذه العملية، بإعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة الراعية لتلك المفاوضات، معربًا عن أمله فى أن تسفر الأيام القادمة والاتصالات القائمة بين العواصم الإقليمية والكبرى من بينها مصر، عن حلحلة لتلك التحديات بشكل يضمن إجراء تلك المفاوضات في أسرع وقت، وبالنسبة لمص، أكد أن العملية السياسية مسألة جوهرية لوضع حد للمأساة التي يواجهها الشعب السوري، ولبدء وضع ملامح للمرحلة الانتقالية في سوريا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق