بالمستندات.. «مين بيحب مصر» تسلم الرئيس تقريرًا عن أداء «سلمان».. السبت
الخميس، 21 يناير 2016 03:29 م
قالت حملة «مين بيحب مصر»، إنها سوف تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، تقريرًا عن أداء وزارة الاستثمار، وكشفت الحملة عن كواليس إقالة الدكتور محمد غازي، رئيس مجلس إدارة مصر لتأمينات الحياة.
وأكدت الحملة، أن المؤامرة بدأت يوم 7 أكتوبر 2015، في الساعة 6 مساءًا، فقد كان اجتماع الوزير أشرف عبد التواب سلمان، مع الشركات التابعة للوزارة.
وطالب الوزير «سلمان»، الشركات بإسناد ما قيمته 2 مليار جنيه، لإدارة شركات محافظ مالية من أموال الشركات والمضاربة بها في البورصة.
يذكر أن أشرف عبد التواب سلمان، كان يعمل لدى شركة «كايروكايبتال» للأوراق المالية، الأمر الذى وافقت عليه كل الشركات، إلا أن الوزير فوجئ برفض الدكتور محمد غازي رئيس شركة مصر لتأمينات الحياة، وقال لا للعبث بأموال الشركات بالبورصة، وأن ذلك سيكرر تجربة وزيرة الاقتصاد، التي تمت إقالتها في آواخر التسعينات، بسبب هذا الموضوع، الأمر الذي جعل «سلمان» يتوتر، ويخلع الجاكت الخاص به «واقعة خلع الجاكتة»، داخل الاجتماع، ويكلف مدير مكتبه أحمد سمير فرج، عضو الجمعية العمومية، وابن محافظ الأقصر السابق، بضرورة إقالة «غازي» في أول اجتماع جمعية عمومية، مع العلم أن الجمعية العمومية، منتهية ولايتها منذ 20 مايو2015، وتضم الجمعية باسل الحييني، الذي أرسل إلى الشركات البريطانية طلبًا، بعد تصنيف مصر تصنيفًا ائتمانيًا.
وفشل المخطط، وقام الدكتور محمد غازي، رئيس مجلس إدارة مصر لتأمينات الحياة، بالحصول على تصنيف ائتماني دولي «am best» بدرجة «BBB»، الأمر الذي أدى إلى صعود أسهم «غازي»، وقربه من تولي وزارة الاستثمار.
وأشارت الحملة، إنه في اجتماع، أمس الأ{بعاء، للجمعية العمومية المنتهية ولايتها من مايو 2015، أرسل الوزير أشرف سلمان بمدير مكتبه أحمد سمير فرج، إلى الجمعية العمومية، وتمت الإطاحة بالدكتور محمد غازي، أستاذ التأمين بجامعة القاهرة، وتعيين أستاذ علم نفس رئيسًا للشركة.