الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين

الخميس، 21 يناير 2016 06:50 م
الجامعة العربية تدين الممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين
الجامعة العربية

أدانت جامعة الدول العربية الممارسات الإسرائيلية العنصرية، وغير القانونية التي ترتكبها حيال الأسرى الفلسطينيين وخاصة الأطفال، مطالبة بإحالة ملفات التعذيب للأسرى الفلسطينيين كجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية وملاحقة المحققين والمسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم التي تنتهك القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وخاصة حقوق الطفل.

وأكدت الجامعة العربية، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، اليوم الخميس، حيث يوافق الثاني والعشرين من الشهر الجاري ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة 13 عامًا، والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، دعمها وتضامنها مع الأسرى وخاصة الأطفال منهم.

ودعت الجامعة العربية، المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسؤوليته في الضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لإجبارها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، واحترام حقوق الأسير الفلسطيني وفقًا لتلك المواثيق الدولية.

وأشار البيان إلى أن يوم الثاني والعشرين من شهر يناير يوافق يوم ميلاد الطفل الأسير أحمد مناصرة 13 عامًا من بيت حنينا بالقدس المحتلة والمعتقل لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ تعرضه لإطلاق نار وضرب وحشي ودهس وتُركه ينزف وسط هتافات المتطرفين الإسرائيليين المطالبة بقتله.

وأضاف البيان أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمدت نشر فيديو خاص للتحقيق مع الطفل أحمد مناصرة عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في انتهاك سافر لحقوق الطفل الفلسطيني ومخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي وخصوصًا اتفاقية الطفل لعام 1989 المادة 16 التي تنص على أن: «لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته»، وتنص أيضًا على أن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة