بنهاية يونيو 2022.. التشغيل التجريبي لأكبر مصنع نسيج في العالم و300 مليون جنيه لتدريب العمالة

السبت، 01 يناير 2022 10:07 م
بنهاية يونيو 2022.. التشغيل التجريبي لأكبر مصنع نسيج في العالم و300 مليون جنيه لتدريب العمالة
سامي بلتاجي

التربع من جديد على عرش هذه صناعة الغزل والنسيج العالمية، والعودة إلى العصر الذهبي، في عام 2022، هو هدف الدولة المصرية، في المرحلة الحالية، بحسب ما نشرته الهيئة العامة للاستعلامات.
 
ولفتت الهيئة إلى أن عام 2022، سيشهد إطلاق «ماركة» جديدة للقطن، تحت اسم «نيت»، و«ماركة» أكثر جودةً وسعراً، باسم «بريميوم نيت»؛ كما تم إنفاق ما يقرب 300 مليون جنيه، في مجال تدريب وتأهيل عمال صناعة الغزل والنسيج، وكيفية التعامل مع المعدات الجديدة.
 
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، حول جهود الدولة المصرية، للنهوض بصناعة الغزل والنسيج، كان قد تطرق إلى العمل على إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم، في مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، بمساحة 62.5 ألف م²، على أرض الشونة، بشركة مصر للغزل والنسيج، بالمحلة، بإجمالي تكلفة 780 مليون جنيه، للإنشاءات، و273 مليون يورو، إجمالي الاستثمارات في الماكينات والمعدات.
 
ويتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية، في نهاية مارس 2022؛ وبداية التشغيل التجريبي، بنهاية يونيو من ذات العام؛ ويستوعب المصنع 182 ألف مردن غزل؛ بطاقة إنتاجية مستهدفة، 30 طن غزل يومياً.
 
ونوهت الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن عام 2022، من المخطط أن يشهد تطوير مصنعي 4 و6، مما يرفع إنتاج غزل المحلة إلى 48 ألف طن سنوياً، من أصل 188 ألف طن مستهدف إنتاجها لإجمالي الشركات؛ فضلاً عن توقيع عقود إنشاء 7 مصانع جديدة، بشركتي مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، ودمياط للغزل والنسيج، التابعتين لوزارة قطاع الأعمال العام، بتكلفة للأعمال الإنشائية تقدر بنحو 2.6 مليار جنيه.
 
هذا إلى جانب تطوير مجمع مصانع شركة «مصر صباغي البيضا» بكفر الدوار، من خلال دمج 5 شركات وإقامة عدد 6 مصانع على مساحة حوالي 175 ألف م².
 
وتضم المصانع: مصنع الصباغة والتجهيز، مصنع الغزل، مصنع النسيج، مصنع تحضيرات النسيج، ومصنع التفصيل؛ وستبلغ تكلفة إنشاءات المشروع 2.4 مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات والآلات؛ كما يشمل مشروع التطوير، شركات: حلوان للغزل والنسيج، الدقهلية للغزل والملابس، والدلتا الجديدة «شبين الكوم - طنطا»؛ بالإضافة إلى التوسع في زراعة القطن قصير التيلة، والذي يمثل 98% من استهلاك العالم للأقطان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق