ازدياد أزمة تونس وآخرها اعتداءات على مقرات أمنية

الجمعة، 22 يناير 2016 01:31 م
ازدياد أزمة تونس وآخرها اعتداءات على مقرات أمنية
أزمة تونس
ساره ممدوح

قال التونسي فرج شندول، الصحفي والمحلل السياسي، بأن الأوضاع في تونس مازالت تتسم بالتوتر أو الهدوء الحذر، ويشمل أكثر من مكان في تونس مثل مدينة «الجسرين»، التي كانت قد بدأت فيها بوادر المظاهرات بعد أن أقدم انتحر فيها شاب على الانتحار، نتيجة لعدم حصوله على وظيفة تساعده على كسب الرزق.

وأكد «شندول» خلال مداخلة هاتفية له على قناة «CBC Extra» أن «الجسرين» قد شهدت فترة هدوء في أول الصباح، ثم عقبها بعض التحركات الاحتجاجية وخاصة في الأحياء الشعبية، وقد امتددت إلى ولايات أخرى، منها ولايات الجنوب في أقصى الجنوب التنوسي.

وأوضح أنه هناك بعض المناطق التي تعرضت إلى اعتداءات على مقرات أمنية، منها مقرات سيادية، وكذلك عمليات نهب وسرقة، مؤكدًا أن هذه الاحتجاجات ترتفع أجوائها حينًا وتنخفض أحيانًا أخرى، وذلك لأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تلقى أصداء عند الشعب التونسي.

كما أشار أن الحكومة التونسية كانت قد اتخذت إجراءات، أولها قطع رئيس الحكومة زيارته إلى سويسرا، وعودته لتقييم الأوضاع، كما قامت الحكومة بتخصيص خمسة وزاراء ناطقين بالقرارات التي تتخذها، مؤكدًا أن الرأي العام في انتظار أن هذه الإجراءات تساعد في حل الأزمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق