المكاسب الاقتصادية والسياسية لثورة 25 يناير.. انتعاش أجور الموظفين.. انتعاش استثمارات دول الخليج.. إسقاط الوزير الأكثر قسوة.. حطمت أسطورة التوريث.. وتسييس الشارع أبرز الانجازات

الإثنين، 25 يناير 2016 07:35 م
المكاسب الاقتصادية والسياسية لثورة 25 يناير.. انتعاش أجور الموظفين.. انتعاش استثمارات دول الخليج.. إسقاط الوزير الأكثر قسوة.. حطمت أسطورة التوريث.. وتسييس الشارع أبرز الانجازات
صورة ارشيفية
محمود الطقش

شهدت مصر، عقب ثورة 25 يناير العديد من الاضطرابات التي أدت إلى تدهور العديد من المؤسسات ونتج عنها تدهور الغقتصاد المصري كما شهدت الحالة الأمنية أيضًا تدهورًا أدي إلي انتشار العمليات الإرهابية داخل البلاد، وراح ضحية تلك العمليات العشرات من الأرواح البريئة كما قدم رجال الجيش والشرطة العشرات من رجالهم فداءً للوطن نتيجة التفجيرات الإرهابية.. وبالرغم من ذلك شهدت البلاد عدة مكاسب داخلية منها القضاء علي أبرز رموز الفساد داخل الدولة كما كسرت حاجز الخوف الذي كان ينتاب المصريين كما شهدت البلاد أيضآ مكاسب مهمة سواء من النواحي الإقتصادية والسياسية والعلاقات الخارجية لمصر كما شهدت مصر تحسن علاقاتها مع دول أجنبية ودول عربية.

المكاسب الإقتصادية

استفاد الموظفون من بعض المكاسب الاقتصادية التي حصلوا عليها خلال ثورة 25 يناير، حيث قفزت أجورهم بنسبة 137% خلال 5 سنوات، وخصصت الدولة لبند الأجور فى موازنة 2106 مبلغ 228 مليار جنيه، فيما أكد اتحاد العمال ارتفاع رواتب وحوافز جميع القطاعات العمالية، وزيادة علاوتهم 7%، بالإضافة إلى إقرار الحدين الأقصى والأدنى للأجور، وفيما يخص التعيينات، كشف الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، أن 900 ألف مواطن تم تعيينهم وتثبيتهم بعد الثورة.
فيما قال الخبير الإقتصادي الدكتور يوسف محمد إن ثورة يناير لم تحقق مكاسب اقتصادية للبلاد ولكن تدني الإقتصاد المصري عقب الثورة حيث وصل الإحتياطي النقدي إلي 11 مليار بعدما كان 36مليار في ظل حكومة مبارك، كما نحتاج إلي وقت لتحسين الإحتياطي النقدي المصري.
وأضاف أن الإستثمارات الخارجية التي ضختها دول الخليج داخل مصر لم تؤثر علي الاقتصاد المصري نظرآ لأن إحتياجات الدولة المصرية ضخمة.

المكاسب السياسية
حققت ثورة 25 يناير العديد من المكاسب السياسية داخل البلاد،كما حققت مكسبًا مهمًا، وهو ترسيخ مبدأ سيادة دولة القانون، فمنذ أن ذهب نظام مبارك بكامل قوته من القصور والسيادة إلي السجون والمحاكمات، ولم يعد أحد فوق القانون بعد المحاسبات التي شملت رموز نظام مبارك، بعد أن كانت محاسبة الكبار قبل يناير شئ مستحيل، كما أن الثورة قضت علي نظام التوريث الذي كان يعد له رجال مبارك داخل مجلس النواب والذي كان يختص بتمهيد الحكم لجمال مبارك، كما أسقطت الوزير الأكثر قسوة والأبرز في نظام مبارك وسياساته، وأعلنت القضاء علي الرجل الذي كان يتمتع بصلاحيات تحت صلاحيات الرئيس حيث كان يتصرف في السياسة الداخلية لمصر كما كان يسيطر علي جانبآ من الإقتصاد المصري إلى أن جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير للقضاء علي كل الصلاحيات التي كان يتمتع بها عز.
أصبح الشعب على درجة كبيرة من التأثير، وخرج المواطنون إلى المشاركة السياسية بكثافة، ونجحت 25 يناير فى تسييس الشارع كما أعطت للمبادرات الشبابية خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى، دورًا فى صناعة القرار، والمشاركة فى اختيار بعض الوزراء والمحافظين، بل وإقالتهم أيضًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق