«تأسيسية الدستور الليبي» يكشف نقاط الخلاف في صياغة الدستور
الثلاثاء، 26 يناير 2016 10:57 ص
كشف رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي، علي الترهوني، عن تعدد وجهات النظر داخل الهيئة، إذ يوجد مطالبات بعودة الملكية، وأخرى بإقامة دولة فيدرالية، ومنها بإقامة دولة مركزية، وهذا جزء من الصعوبة داخل الهيئة، والذي لم نستطع نقله إلى الشعب الليبي.
وقال «الترهوني» - في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه في سبيل الإسراع لإخراج الوثيقة الدستورية، هناك من يطالب بتطبيق دستور 1951، وهناك من يطالب باعتماد دستور 1963، وهناك من يطالب باعتماد دستور مؤقت إلى حين الانتهاء من إعداد الدستور.
وأضاف أن دستور 1951، لا توجد به كثير من القضايا التي هي الآن محل خلاف، مثل قضية الثروات وقضية المرأة والطفل، وغير ذلك من القضايا التي تشغل المواطنين في الوقت الحاضر، إضافة إلى ذلك، أن أغلب المواد الواردة في دستور1951 موجودة بالوثيقة الحالية التي وضعتها لجنة العمل.
وتابع «الترهوني» أن هناك مطالبة بأن تكون طرابلس هي العاصمة، ومطالبة أخرى بأن تكون بنغازي هي العاصمة، وكذلك جاءت مطالبة جديدة بأن تكون سبها هي العاصمة، مشيرًا إلى وجود مطالبات بأن تكون هناك عاصمتان أو 3 عواصم سياسية واقتصادية وثقافية، ويحمل كل عضو مطالب منطقته ويستمع إلى الآراء من المواطنين بمنطقته.
وأكد أن مشكلة العاصمة ليست هي المشكلة الوحيدة، بل هناك أيضًا مشكلة حول توطين المؤسسات السيادية إن صح التعبير، ويوجد جدال حولها وحول توطينها بالشرق أو الغرب أو الجنوب.