الدانمارك وبريطانيا تعززان جاهزية القوات في شرق أفريقيا

الأربعاء، 27 يناير 2016 10:07 ص
الدانمارك وبريطانيا تعززان جاهزية القوات في شرق أفريقيا

في مراسم احتفالية رسمية مشتركة، شارك الملحق العسكري البريطاني في كينيا العميد مارك كريستي، والسفير الدانماركي لدى نيروبي ميت كونسين، في تسليم مقر عسكري للقوات الاحتياطية لبلدان شرق أفريقيا، المعروفة اختصارا «EASF»، بعد مشاركة الدولتين الدانمارك وبريطانيا في تمويل إعداد المقر كجزء من الاستعدادات الجارية لنشر قوات في الأشهر المقبلة.

يأتي المقر الجديد للقوات الاحتياطية لدول شرق أفريقيا في إطار الحرص على تهيئة وزيادة جاهزية تلك القوات على الانتشار السريع وتسهيل مشاركتها في مهام حفظ السلام.

وتتضمن المنشأة الجديدة مقرات دائمة بمواقع إقامة لسبعين عنصرا، وصممت المواقع لتوفير أماكن مريحة للإقامة للعسكريين المشاركين في مساحة لا تزيد عن 60 مترا(عرض) و 80 مترا ( طول ) وتصلح لتركيبها في أي تضاريس جغرافية.

وتضم أيضا مكتب إدارة المراقبة، ومكتب التخطيط، يستوعب 24 مكتبا للأفراد، ومركز قيادة عمليات، الذي سيكون نقطة مركزية للاتصالات كلها في الموقع، بالإضافة إلى حجرة للبيانات الإعلامية بسعة تستوعب 60 فردا في كل مرة، ومكتب القيادة الجماعية، الذي سيتولى السيطرة على الاتصالات جميعها للقوات.

يذكر أن القوات الاحتياطية لدول شرق أفريقيا، هي عبارة عن منظمة إقليمية حكومية مشتركة مكلفة بالحفاظ على السلم والأمن في منطقة شرق أفريقية.

وتعد قوات «EASF» واحدة من 5 قوات احتياطية أفريقية، ضمن آلية القوات الإقليمية الاحتياطية المعروفة بـ«ASF»، التي تتشكل عناصرها من مكونات متعددة ولاسيما من الجيش والشرطة والمدنيين، وتشارك فيها عناصر من الدول الأعضاء في تجمع شرق القارة؛ بوروندي، وجزر القمر، وجيبوتي، وكينيا، ورواندا، وسيشيل، والصومال، والسودان، أوغندا.

وتولت حكومتا الدانمارك والمملكة المتحدة تمويل وإعداد المنشأة العسكرية للقوات الاحتياطية لشرق القارة الأفريقية، وساهمت في توريدها شركة "أفيكس".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق