أبو مازن يؤكد وقوف الشعب الفلسطيني ضد التطرف والإرهاب
الأربعاء، 27 يناير 2016 05:00 م
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبومازن " وقوف الشعب الفلسطيني ضد التطرف والإرهاب ومساندة الدول التي تحارب الإرهاب، معربا عن خشيته من أن تؤدي سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية إلى دخول تنظيم "داعش" إلى قلب إسرائيل.
وقال الرئيس عباس إن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو التي تضم سبعة مستوطنين لا تريد السلام ولا تطبيق الاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين وثمة قناعة بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتوقف إطلاقا عن الاستيطان ولها أكثر من نصف مليون مستوطن في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الرئيس عباس في مقابلة إذاعية اليوم الأربعاء، أن الشرط الأساسي للسلام وإنجاز الحل السياسي الدائم هو في استعادة الفلسطينيين لأرضهم على حدود عام 1967 والتجاوب مع الشرعية الدولية التي تقول بحل الدولتين.
وتابع الرئيس أبومازن القول: إن "الفلسطينيين راغبون في إطلاق المفاوضات والتوصل إلى السلام ولكن بشرط أن ينفذ أكثر من 20 اتفاقا تم التوقيع عليها منذ أوسلو إلى الآن وأن تبادر إسرائيل إلى إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم".
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى استصدار قرار جديد يدين الاستيطان ويوفر الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحول المصالحة بين فتح وحماس، أكد الرئيس عباس أنه يسعى للتوصل إلى حل ينهي حالة الانقسام، وقال"جرت اتفاقات وتم نقضها من قبل حماس في اليوم التالي وآخرها اتفاق الشاطئ في غزة وما أسفر عن تشكيل حكومة وفاق وطني".
وأضاف قائلا: " لكن ما حصل أنه بعد عشرة أيام شنت إسرائيل حربا ضروسا على قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 1200 فلسطيني وإلحاق دمار واسع بالمنازل والمؤسسات والبنى التحتية، فضلا عن ارتكاب اعتداءات فظيعة من قبل مستوطنين على عائلات فلسطينية".
وتابع أن المحادثات لم تستكمل ولذلك عرضنا على حماس اتفاقا من نقطتين حكومة وحدة وطنية بمشاركة حماس والفصائل الأخرى، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد ثلاثة أشهر تتعلق بالمجلس التشريعي الفلسطيني والرئاسة الفلسطينية إذا رغبت حماس في ذلك غير أننا لم نتلق بعد من حماس ردا إيجابيا وسنواصل المساعي".