زيارة «السيسى» لإثيوبيا «كلاكيت ثانى مرة»..الرئيس يزور «أديس بابا» للمرة الثانية فى أقل من عام..توقيع 5 إتفاقيات بالزيارة الأولى لزيادة التعاون بين الجانبين..وناقش تعزيز التعاون بين البلدين
الخميس، 28 يناير 2016 04:33 م
تُدعم زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرتقبة إلى أثيوبيا التقارب وتوطيد العلاقات بين البلدين، فالرحلة التي من المقرر أن تبدأ غداً الجمعة، تعد الثانية على التوالي للسيسى في أقل من عام، مما يعكس الأهمية التي أكتسبتها «أديس أبابا» في الواقع السياسي المصري، وتأتي الزيارة للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرية والتي ستعقد يومي 30 و31 من الشهر الجاري.
ووفقاً لتصريح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، تأتي المشاركة فى إطار تعزيز دور مصر فى العمل الأفريقى المشترك، وحرصها على تفعيل علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية، والذي ينبع من إيمانها بوحدة المصير وأهمية بذل الجهود الضرورية من أجل تحقيق السلام والإستقرار، والسعى لتسوية المنازعات فى القارة، جنباً إلى جنب مع دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، وفي هذا السياق رصدت «صوت الأمة» أبرز نتائج زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي السابقة إلى إثيوبيا.
توجه «السيسي» إلى إثيوبيا قادماً من السودان في 23 مارس الماضي، حيث ألتقى هناك رئيس الوزراء الأثيوبي «هيلاماريام ديسالين»، وشهد الإجتماع إشادة البلدين بإتفاق إعلان المبادء حول مشروع «سد النهضة»، والذي تم توقيعه فى السودان يوم 23 من نفس الشهر.
كما تم خلال الإجتماع توقيع خمس إتفاقيات لزيادة التعاون بين الجانبين، بالإضافة إلى رفع مستوى اللجنة الوزارية المشتركة المشكلة بين البلدين إلى مستوى لجنة عليا ليرأسها كل من «السيسي وديسالين»، كما تم الإتفاق على عقدها بشكل سنوي تستضيفه البلدان بالتناوب.
هذا بخلاف الإتفاق على تشكيل لجنة عليا أخرى تضم كل من مصر وإثيوبيا والسودان، تتلخص مهمتها في الإشراف على العلاقات الثلاثية بين البلدان، كما إلتقا «السيسي» كل من الدكتور «مولاتو تشومى» رئيس جمهورية إثيوبيا، بالإضافة إلى بابا الكنيسة الأرثوذوكسية الإثيوبية، قداسة «البابا ماتياس»، وقادة المجلس الأعلى الإسلامى الإثيوبى، هذا بخلاف لقائه بوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية الذى قام بزيارة مصر قبل ذهاب السيسي إلى «أديس أبابا».