نكشف القصة الكاملة لفيديو مصارعة الكلاب.. الفيديو لكسب المؤيدين لرياضة مصارعة الكلاب الناشئة.. الكلبين يدعا لوكا وفايتر.. المبارزة تمت في شوارع المنصورة وسط جمهور من المراهنين

أثار مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" موجة من الجدل والإشمئزاز، يظهر فيه كلبين يتصارعان فى مبارزة دموية، وسط تجيع وتهليل من مجموعات من الشباب الملتفين حولهم.

ومن جانبها تكشف صوت الأمة حقيقة الفيديو المتداول، وكواليسه، وسر إنتشار هذه الرباضة في الآونة الأخيرة، البداية عند مصطفى رسلان، إبن مدينة المنصورة والذي يتاجر بالكلاب، وبعمل على جعلها أكثر شراسة ودموية، في محاولة منه لدخولها المبارزات والمباريات، من أجل كسب المال والمزيد منه.

الكلبين الظاهران بالفيديو هما لوكا وفايتر، ويتصارعان في مبارزة دموية من أجل الفوز، ويعود لوكا لمالكه مصطفى رسلان المقيم بمدينة المنصورة، والآخر لأحد ابناء المدن المجاورة لم نتمكن من تحديد هويته.

الكلبين اللذين ظهرا في مقطع الفيديو هما لوكا وقام بتصوير هذذا المقطع ونشره من أجل كسب جموع المؤيدين له ولكن آماله جاءت بنتائج عكسية، عندما أغضب الفيديو الكثيرين وأبدوا إعتراضهم عليه، وهو ما دفعه لمسح المقطع، قبل أن يتمكن احد الشباب من إعادة بثه مرة أخرى.

وهو ما أثار حفيظة ""رسلان" وهدد الشاب الذي "أعاد نشر الفيديو، خوفًا من الملاحقة القانونية، بعدما علم أن هذه الممارسات، تدخله تحت طائلة القانون.

وقد ترك الفيديو إنطباعات سيئة لدى جمهور عريض من رواد موقع التواصل الإجتماعي، عقب مشاهدته مطالبين بمحاكمة هؤلاء، معتبرينهم بأنهم مجموعة من البلطجية ليس لديهم أى رحمة، خاصة وأن الكلبين يقومان بذلك اعتقادًا أنهما يحميان صاحبهما، بينما طالب البعض الآخر بالقبض على صاحبى الكلبين، ومعاقبتهما على ما فعلاه.

وترجع أسباب إنتشار هذه الممارسات إلى المراهنات التى بدأت تجتاح الأحياء الشعبية بعيدًا عن أعين الشرطة، لمحبي رياضات العنف والدم، في تقليد أعمى للمارسات الأجنبية، حيث تنتشر هذه الرياضات في أمريكا الجنوبية وأمريكا.