«مبعوث أممي»: "وقف إطلاق النار في سوريا ليست مهمتي"

قال ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأزمة السورية، فى مؤتمر صحفى عقب اجتماعه بوفد المعارضة السورية، إن مناقشة وقف إطلاق النار ليست مهمته، ولكنها مهمة مجلس الأمن والقوى الدولية، مشيرا إلى أن وقف إطلاق نار سيكون مسألة هامة للغاية، وسيساعد ذلك في تذليل الكثير من العقبات المرتبطة بالملفات الإنسانية، مثل مرور المساعدات، وغيرها، داعيا الدول الفاعلة والمؤثرة فى الأزمة السورية إلى ممارسة ضغوطها على الأطراف في القضايا الانسانية بوجه خاص لانها ستمثل خطوة مهمة على طريق إيجاد حل سياسى للازمة السورية.

وأكد عقب اجتماعه لساعتين بوفد المعارضة، مساء المس الاثنين فى جنيف، أن المحادثات الرسمية الحالية ستكون مختلفة عما حدث فى جنيف 2، كما أن النقاط الإنسانية التى تطرحها المعارضة، وتصر عليها ، وهي رفع الحصار ووصول المساعدات والإفراج عن المعتقلين، خاصة النساء منهم ووقف القصف على المدنيين، هى نقاط قوية ومهمة للشعب السوري.

وأشار إلى أنه سيلتقي وفد الحكومة السورية للوقوف على شواغلها غدا صباحا، ثم يعاود الاجتماع بوفد المعارضة مرة ثانية مساء غد.

من ناحيته، قال سالم المسلط المتحدث باسم وفد المعارضة المفاوض أن الوفد ناقش مع دى ميستورا سبل تنفيذ قرار مجلس الامن 2254 والفقرتين 12 و 13، والملفات الإنسانية التى جاءوا لمناقشتها وهى رفع الحصار والافراج عن المعتقلين ووقف القصف على المدنيين، مؤكدا أن وفد المعارضة قد تلقى رسائل إيجابية للغاية من المبعوث الاممى الخاص وأنهم سينتظرون ردودا بعد اجتماعه مع وفد الحكومة السورية غدا الثلاثاء.

وشدد المسلط على أن الوفد جاء إلى جنيف لمناقشة قضايا رئيسية سيسعى لتحقيقها إن نجح فيما جاء من أجله فى خصوص الملفات الانسانية والتى سيعتبر احراز تقدم فيها بادرة حسن نية.