السيسي يرد الإعتبار لـ«الألتراس» ويفحم مُنتقديهم.. جلسة قريبة للتواصل معهم.. ورؤساء الأندية الجماهيرية في حرج أمام الرأى العام الكروى.. وإعلاميوا «التوك شو» فى مأزق

الثلاثاء، 02 فبراير 2016 03:25 م
السيسي يرد الإعتبار لـ«الألتراس» ويفحم مُنتقديهم.. جلسة قريبة للتواصل معهم.. ورؤساء الأندية الجماهيرية في حرج أمام الرأى العام الكروى.. وإعلاميوا «التوك شو» فى مأزق
عبدالرحمن مصطفى

أصبح البعض يعتبر روابط الأولتراس، ماهي إلا مجموعة دائمًا تسعى لإفتعال الشغب في ملاعب الكرة، لم يُكلف أحد نفسه بالمطالبة بعقد جلسة حوارية معهم لمعرفة المطالب التي يمنون أنفسهم بتحقيقها وهي العودة للمدرجات مرة أخرى لمؤازرة أنديتهم في مختلف البطولات، خاصةً أن الكرة في مصر أصبحت بلا معنى في غياب الجماهير.

ومؤخرًا فاجئ أمس الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما أجرى مكالمة هاتفية على إحدى القنوات التلفزيونية، يؤكد فيها أن الأولتراس ضمن الشباب المصري المقرر أن يعقد معه جلسة للحوار والنقاش حول مطالب وواجبات كل منهما، ووضع حلول لقضاياهم سواء متابعة سير قضية مذبحة بورسعيد بأنفسهم او عودتهم للمدرجات مرة أخرى أو غيرها.

وقعت تلك المكالمة كالصاعقة على البعض، وتحديدًا رؤساء الأندية الجماهيرية التي أصبح بينها وبين هذه الروابط حاجز،أو المنطومة الإعلامبة التي دائمًا ما تصف تلك المجموعة بالإرهابية والمأجورة والممولة من أحزاب سياسية.

كان رئيس مجلس الإدارة المُعين للأهلي "محمود طاهر" قد صرح في مداخلة هاتفية سبقت تصريحات الرئيس بدقائق،ليؤكد أن القرار القادم ضد الأولتراس وليس معهم، وهو منعهم من الدخول لمدرجات التتش مرة أخرى،بعد الإهانات التي وجهتها مجموعة أولتراس أهلاوي لبعض الشخصيات في الجيش والشرطة وهو أمر موفوض.

وبعد مداخلة رئيس الأهلي أمس أصبح يسير على نهج رئيس النادي الغريم مرتضى منصور،الذي يسعى للقضاء على ظاهرة روابط الأولتراس في مصر، بعد الصدام الذي دخل فيه مع أولتراس وايت نايتس، قبل وقوع أحداث الدفاع الجوي بفترة ليست قليلة،ولكن تصاعدت نيرانه عقب تلك الحادثة التي راح ضحيتها 20 مشجع زملكاوي.

وعلى الجانب الآخر إعتاد بعض الإعلاميين والرياضيين على إدراج تلك الروابط ضمن الإرهابيين ووصفهم بالبلطجية المأجورين، إلا أن المكالمة الهاتفية لرئيس الجمهورية كفيلة بإسكاتهم لفترة،خاصةً أن حوار الرئيس معهم دليل قوي لعدم إدانتهم في أي واقعة أو إشتراكهم في أي عملية إرهابية كما إدعى البعض.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق