كتلة المستقبل: حزب الله يصادر الديمقراطية اللبنانية
الأربعاء، 03 فبراير 2016 08:21 ص
اتهمت كتلة تيار "المستقبل" النيابية حزب الله بمحاولة مصادرة الديمقراطية في لبنان"، مشيرة إلى موقف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخير بمقاطعة جلسات مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس للبلاد إلى حين ضمان فوز حليفه العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح.
واعتبرت الكتلة في بيان صدر عن اجتماعها الأسبوعي أمس الثلاثاء، أن الموقف الأخير لأمين عام حزب الله السيد يضع اللبنانيين أمام خيار بتعيين العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية أو استمرار الشغور في موقع الرئاسة.
واعتبرت أن الجلسة المقبلة والمحددة لانتخاب الرئيس في 8 فبراير القادم هي الاختبار الحقيقي لصدقية الجميع ولمن يريد فعليا انتخاب رئيس جديد للجمهورية".
ورأت ان "هذه السيطرة التي يمارسها حزب الله على الدولة ودورها ومؤسساتها مستندا إلى فكره الشمولي وما ينجم عنه من أساليب وممارسات، والتي يعمل على فرضها على اللبنانيين، لابد وأن مصيرها الفشل الحتمي، فلبنان البلد الديمقراطي التعددي الذي يقوم على احترام الرأي والرأي الاخر يرفض منطق الحزب الواحد، هكذا كان وهكذا سيبقى".
وقالت إن "الشعب اللبناني الذي سبق وأن تصدى وواجه وصاية النظام السوري على لبنان ونجح في إخراجها من لبنان سيتصدى من جديد وسيواجه محاولات الوصاية الجديدة، عبر الاستمرار في التمسك بالسلم الاهلي والعيش المشترك الاسلامي المسيحي المرتكز إلى اتفاق الطائف، وسيرفض الانجرار الذي يدفع به البعض إلى انسلاخ اللبنانيين عن عيشهم الواحد والمشترك وإلى تقوقعهم ضمن مربعاتهم الطائفية والمذهبية".
وبشأن إجراء الانتخابات البلدية في موعدها، اكدت الكتلة "تمسكها بحزم بإجراء الانتخابات البلدية في موعدها ودون أي تأخير او تردد، وهي في هذا المجال تدعم وتؤيد الخطوات التي تتخذها وزارة الداخلية لإجراء هذه الانتخابات التي من شأنها تجديد الهيئات المحلية".
على صعيد آخر.. استنكرت الكتلة "العمليتين الارهابيتين في المملكة العربية السعودية في منطقة الاحساء وفي دمشق في منطقة السيدة زينب. وفي ضوء ذلك، دعت الى تكثيف الجهود لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف، كما والعمل على إيجاد الحلول الحقيقية والناجعة للأزمات التي تعاني منها شعوب الأمة العربية، ولاسيما في العراق وسوريا".