فرنسا تدعو لتعزيز الشراكة بين أوروبا وتركيا للسيطرة على تدفقات المهاجرين
السبت، 06 فبراير 2016 02:17 ص
دعا وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف إلى تعزيز الشراكة بين أوروبا وتركيا لمكافحة شبكات تهريب البشر، والسيطرة بشكل أفضل على تدفقات المهاجرين.
وقال كازنوف - في تصريحات أمس الجمعة، عقب لقاءه بنظيره التركي أفكان علاء بأنقرة - إن تركيا تلعب دورًا حاسمًا لمنع تدفقات المهاجرين القادمين من سواحلها إلى اليونان ولاستعادة المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى السواحل الأوروبية انطلاقًا من أراضيها.
ووصف وزير الداخلية الفرنسي دور أنقرة بأنه حيوي لتعزيز مكافحة الشبكات الإجرامية لتهريب المهاجرين.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي، وافق الأربعاء الماضي على تفاصيل تمويل صندوق مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات يورو مخصص لمليونين ونصف مليون لاجئ موجودين في تركيا، في مقابل وعد أنقرة بالحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأكد كازنوف أن التطبيق الكامل لهذا الاتفاق مرهون بتراجع تدفقات المهاجرين القادمين من تركيا، مشددًا على ضرورة التحلي بأقصى درجات الحزم فيما يتعلق بالسيطرة على الحدود.
من ناحية أخرى، أعرب كازنوف عن استعداد فرنسا لتعزيز التعاون الثنائي لرصد المستندات المزورة.
من جانبه، ذكر وزير الداخلية التركي أفكان علاء أن بلاده استقبلت على أرضها نحو 2.7 مليون لاجئ سوري، وأن هذا الرقم يتخطى ثلاثة ملايين إذا أخذ في الاعتبار النازحون القادمون من بلدان أخرى مثل العراق.
وأعرب عن أسفه من أن المجمتع الدولي لم يول الاهتمام الكافي لهذه الأزمة التي كلفت بلاده حتى الآن تسعة مليارات دولار، (على حد قوله).