استياء بين أهالي الأقصر بسبب مهرجان السينما العربية والأوربية

السبت، 06 فبراير 2016 12:15 م
استياء بين أهالي الأقصر بسبب مهرجان السينما العربية والأوربية

اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان الأقصر، للسينما العربية والأوربية في دورته الرابعة، في معبد الكرنك، وسط استياء من شباب الأقصر بشكل خاص، وأهالي الأقصر بشكل عام، لعدم شعورهم بوجود رواج سينمائي بالأقصر، إثر فعاليات المهرجان التي انطلقت في ٣٠ يناير الماضي، وانتهت مساء أمس، بحضور لفيف من الفنانين.

وغيرت إدارة المهرجان اسمه من السينما الأوربية، إلى السينما العربية والأوربية للسماح للأفلام العربية بالمشاركة في المهرجان، بعد ضعف الإقبال على الأفلام في الدورات السابقة له.

وشهدت صالات العرض هذا العام ثلاث صالات فقط هم «قصر ثقافة العوامية، نادي التجديف، وقاعة المؤتمرات»، والقاعات الثلاثة يقعون في مناطق هادئة الطابع في الأقصر بعيدة عن الأهالي.

وقال إبراهيم يوسف أحد أهالي الأقصر: إن المهرجان سيئ، سواء في التنظيم، والمسرح الذي شهد توزيع الجوائز لم يكن منظما.

وقال مصطفى محمود: إنه لم يشعر بالأساس بفعاليات المهرجان، مقارنة بشعوره بزيارة الرئيس الصيني، والرئيس عبد الفتاح السيسي للمحافظة، وذلك إثر الدعاية التي كانت في الشوارع، مضيفا أنه لم يعرف ما هي الأفلام التي تقرر عرضها، في أثناء المهرجان، ولم يعرف أماكن العرض التي حددت له.

وقالت حبيبة محمد، إنها لم تشاهد أي شيء من فعاليات المهرجان، وذلك لعدم وجود دعاية كافية في الشوارع.

وقال عادل الخطيب، أحد أهالي الأقصر، إن الأفلام التي شاهدها تنافي الواقع، والدعاية لم تكن جيدة.

يشار أن فعاليات المهرجان في البداية شهدت حضور كل من الفنانة لبنى عبد العزيز، وبوسي، وسلوي خطاب، ومحمود حميدة، فيما شهد حفل الختام الذي عقد اليوم حضور إلهام شاهين، وسمحية أيوب، ويسرا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق