دفاع «سجن بورسعيد»: الشرطة عجزت عن ضبط الفاعل الأساسي

الإثنين، 08 فبراير 2016 12:00 م
دفاع «سجن بورسعيد»: الشرطة عجزت عن ضبط الفاعل الأساسي
صورة تعبيرية

قال دفاع أربعة متهمين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، أن الشرطة عجزت عن الإتيان بالفاعلين الأساسيين، كما أنهم أخفقوا في الرد على المعتدين الذي وصفهم بـ«المجهولين»، في الأحداث التي وصفت عن نتائج وإصابات لضحايا أثناء الواقعة، وضحايا جُدد خلف قفص الإتهام، دون ذنب اقترفوه، وفق تعبيره.

ودفع محامي الدفاع، في مرافعته أمام المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بعدم توافر أركان جريمة القتل العمدي وانقطاع صلة المتهمين بواقعات الدعوى، وعدم توافر أركان المسئولية الجنائية، فضلًا عن الدفع بعدم جدية التحريات وتناقضها مع ضباط الأقسام والمٌسعفين.

ونفى الدفاع صلة موكليه السيد توفيق رزق وتوفيق رزق بواقعة قسم الكهرباء، وموكله السيد علي التابعي بواقعة قسم العرب، وموكله إيهاب الخباز، مستندًا على أن الفني الذي فحص الإسطوانة التي تخصه أثبت إنه لا يحمل سلاح، مشيرًا إلى إنه لا يوجد شهود رؤية قد أدانوا موكليه، إضافة إلى إنه لا توجد صور أو فيديوهات تضمنت مشاهد للمتهمين.

ودفعت المرافعة، بتناقض أقوال الضابط مع ما جاء في تقرير الطب الشرعي، بخصوص مستوى وموقف الضارب «مُطلق النار»، والمضروب «المجني عليه»، في واقعة الهجوم على سجن بورسعيد العمومي.

وانتقل الدفاع، للإشارة إلى التحريات المٌجراة بالقضية، والتي قالت بأن المتهمين هاجموا السجن لتهريب ذويهم من المتهمين في القضية المعروفة بـ«مذبحة الاستاد»، ليعلق محام الدفاع قائلًا: «أن المتهمين ليسوا من الألتراس وليسوا من ذوي المتهمين المشار إليهم، مما ينفي الدافع على الجريمة».

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة