دفاع «سجن بورسعيد»: أحد المصابين برأ المتهمين

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 01:42 م
دفاع «سجن بورسعيد»: أحد المصابين برأ المتهمين
أشرف العزبي
رمضان البوشي

استند المحامي أشرف العزبي، عضو فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، على شهادة أحد المصابين بعيار ناري في الأحداث أمام المحكمة، حينما استدار قائلًا: «هؤلاء الذين هم بداخل القفص لم يضربوا أحد، وإن من ضرب المجني عليهم كانت الداخلية»، وفق تعبيره.

مشيرًا خلال مرافعته، أمام محكمة جنايات بورسعيد التي تنظر القضية، إلى أن المصابين وأولياء الدم الحاضرين للشهادة للمحكمة، أكدوا تلك الرواية وعززوها برواياتهم المختلفة، والتي اتفقت حول تبرأة المتهمين من الدماء.

وانتقل الدفاع للإشارة لأقوال اللواء محسن راضي، مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث، حينما أكد على وضع خدمات أمنية أعلى أسطح العمارات وبوابتها المطلة على سجن بورسعيد، ليضع بجوارها شهادة الملازم بالأمن المركزي إيهاب جلال، الذي أكد خلالها بأن الشهيدين من رجال الشرطة تمت برصاصات قناصة مدربين يعتلوا أبراج أو منشآت خارج السجن، ليشير لاستحالة أن يكون مصدر تلك الطلقة أحد المتهمين أو هؤلاء الذين كانوا خارج السجن في الشارع.

وكان الدفاع قد قال في مرافعته بأن أيًا من المتهمين لم يشاهد أو يُضبط أعلى إحدى البنايات في محيط السجن، مشيرًا لأقوال اللواء «راضي»، الذي أكد أن وجود أهالي المتهمين في قضية الإستاد خارج السجن وقت النطق بالحكم، إنه كان وجودًا طبيعيًا، ولا يمثل خطورة على الشرطة.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013، قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكيـ وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق