أغرب وسائل فض«التظاهرات»حول العالم..«الهند»تستخدم «النبال» وأكياس«الفلفل الحار»..و«الأمريكان»يعملون ببنادق عالية الضوضاء..و«السويد» تواجه المتظاهرين بـ«غاز الضحك»..وفض المظاهرات المصرية بـ«عصير القصب»

ويتم بمقتضى هذا الأسلوب حشو المقاليع بأكياس الفلفل الحار وكرات الرخام الصغيرة، مما سيمنحها القدرة على تفريق التظاهرات، مهما كان حجمها دون اللجوء إلى الذخيرة الحية.

ومن المقرر أن تبدأ قوات مكافحة الشغب بولاية «هاريانا» الهندية، باستخدام السلاح الجديد قريبا، تمهيدًا لتعميمها في حالة نجاحها بالولاية.

بندقية ضوضاء
وفى وقت سابق طور الجيش الأمريكى بندقية ليزر أطلق عليها اسم LIPE، وتعتمد في طريقة عملها على إحداث ضوضاء تبلغ قوته 130 ديسيبل في المنطقة المستهدفة «شدة الصوت العادية تبلغ 60 ديسيبل»، مما يكفى لتفريق الحشود الكبيرة خلال أعمال الشغب.

وتصنف البندقية الجديدة ضمن الأسلحة غير الفتاكة المسؤولة، حيث يستخدم السلاح تقنية الرمى السريع عن طريق قذف الطاقة من أشعة الليزر، والتى تستغرق أجزاء من الثانية للوصول إلى هدفها، وتتميز هذه البندقية بإصدارها أشعة ليزر غير مؤذية نسبيا للبشر والحيوانات.

وقد تم إختبار البندقية فى المختبر على مسافات قصيرة، ويجري العمل على تطوير مداها لتتمكن من الوصول إلى مسافة 100 متر.

غاز الضحك
وفي نفس السياق، قامت قوات الشرطة السويدية بإبتكار طريقة جديدة أقل عنفاً لفض المظاهرات، حيث قامت بإستخدام غاز الضحك «أكسيد النيتروس» ضد مظاهرة نسائية كانت تطالب بتعديلات في قوانين المساوة بين الجنسين.

وقالت «كارولين جورج» التي قامت بتنظيم المظاهرة أنه بعد بعدء فعاليات التجمع الذي دعت إليه شاهدوا رجال الشرطة وتوقعوا أن يتم إطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم، لتفاجئهم الشرطة بإطلاق غاز الضحك، الأمر الذي حول الجو بين المتظاهرين إلى «مسرحية كوميدية» مما أفقدهم الحماس ودفعهم لفض الوقفة.

وقال المتحدث باسم الشرطة السويدية «كارل هانكس»، أن أحد ضباط قوات مكافحة الشغب هو من قام بإبكار هذا الأسلوب، للتمكن من فض المظاهرات دون وقوع أي خسائر، وقد كانت هذه هي أول تجربة عملية لقنابل الضحك وقد أثبتت فعاليتها.

عصير القصب
كان للشرطة المصرية نصيب من الطرق الغريبة لفض المظاهرات، أتى ذلك عقب تجمع عدد من المتظاهرين بميدان رمسيس فى مايو 2015، ليرفعوا عدد من الشعارات التي كانت تنادي بالتقارب بين المسلمين والأقباط وأخرى تأيد الجيش والشرطة ، فما كان من قوات الأمن التي كان على عاتقها القيام بفض هذه التظاهرة نظراً لعدم حصول منظميها على التصاريح الأمنية، سوى توزيع أكواب من عصير القصب على المتظاهرين.