محكمة بريطانية تقضي بسجن ثلاثة ساعدوا مراهقا على الانضمام لداعش

قضت محكمة بريطانية بسجن ثلاثة شباب، بمجموع أحكام تصل إلى 15 عاما، لمساعدتهم على انضمام مراهق إلى تنظيم (داعش) الإرهابي.

وأدانت محكمة (أولد بيلي) كلا من كريستين بريكي، وأديل الحق، وفورهاد رحمن، بالتآمر على مساعدة المراهق أسيل المثنى (17 عاما) على الوصول إلى سوريا للانضمام إلى داعش.

وغادر مثنى منزله في كارديف خلال شهر فبراير العام الماضي للانضمام إلى تنظيم داعش الارهابي، ولم يعد منذ ذلك الوقت.

وقال ممثل الإدعاء أنابيل دارلو "إنه كان يسير على خطى شقيقه الأكبر ناصر مثتنى، الذي كان يعتبره مثله الأعلى".

وأضاف للمحلفين أن جميع المتهمين الثلاثة يشتركون في "إيديولوجية في غاية التطرف"، ولعبوا أدوارا مختلفة في مهمتهم لمساعدة المثنى على تحقيق هدفه المتمثل في الوصول إلى سوريا.

واستمعت المحكمة كيف عبر "بريكي" عن رغبته في الالتحاق به في سوريا.

وبينما لعب رحمن،21 عاما،دورا في تمويل الرحلة، ساعده أديل الحق من خلال أصدقائه ومعارفه في سوريا، بينما عاونه كريستين بريكي على شراء معدات وسمح له باستخدام الكومبيوتر الخاص به.

ويعتبر الثلاثي جزءا من شبكة من الأصدقاء يعاونون المتطرفين عبر الانترنت.

وقضت المحكمة بسجن بريكي أربع سنوات ونصف، مقابل خمس سنوات لفورهاد رحمن، وست سنوات أديل الحق.