غادة أبو القمصان: وضع ميثاق حزبى لدعم مشاركة المرأة بالانتخابات
الخميس، 24 سبتمبر 2015 08:27 م
أعلن المركز المصرى لحقوق المرأة، عن اتفاقه مع الأحزاب السياسية على وضع ميثاق حزبى لدعم مشاركة المرأة بالانتخابات، بحيث يتضمن الميثاق عددًا من معايير واضحة تلتزم بها الأحزاب للدفع بالنساء فى الانتخابات البرلمانية، أبرزها إنشاء صندوق مالى خاص بمساعدة المرشحات فى الانفاق على الحملاتهن الانتخابية لمساعدتهن بالفوز بمقاعد داخل البرلمان، مع التأكيد على التزام الاحزاب بتبنى تصعيد الكوادر الحزبية النسائية على كل المستويات الحزبية بنسبة لا تقل عن 30% .
وأكد المركز، أن مصر احتلت المركز 128 من بين 135 دولة من حيث تمكين المرأة فى العمليات السياسية، وفقا لتقرير الفجوة بين الجنسين للمنتدى الاقتصادى، كما تشير بيانات الاتحاد البرلمانى الدولى الى تدنى الكبير الذى وصل إليه تمثيل المرأة فى البرلمان فقد احتلت مصر المركز 139 من بين 189 دولة بواقع نسبة 2% للمرأة، لذلك أجرى المركز المصرى لحقوق المرأة التى ترأسه الناشطة الحقوقية نهاد أبو القمصان اتفاقًا مع رؤساء الأحزاب وأمينات المرأة على مواجهة تقدم النساء بالاحزاب وعرقلة مشاركتهن بقوة فى الحياة الحزبية والسياسية.
وعقد المركز المصرى ندوتين حضرهما العديد من الشخصيات الحزبية ما بين رؤساء أحزاب وبين أمينات مرأة ممثلين عن الاحزاب، وجرت مناقشات حول مسودة الميثاق ووضع المرأة فى الانتخابات القادمة .
من جانبها أكدت غادة أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، على عدم اختلاف الحال بالنسبة لمشاركة المرأة فى الحياة الحزبية على الرغم من وصول عدد الاحزاب الى 73 حزبًا سياسيًا بعد الثورة بعد ما كان 24 حزبا قبل قيام ثورة يناير، مشيرة إلى انه فى أول انتخابات برلمانية أجريت بعد الثورة جاء ترشح حزب الوفد الليبرالى بنسبة 13 % من السيدات بنسبة غير بعيدة عن حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان، التى وصلت لـ13.6 % وهو ما يثبت عدم الإيمان بدور المرأة الحقيقى خصوصا اعتقاد الأحزاب الإخوانية بأن تواجد المرأة فى العمل العام عمل فاسد.
وأشارت أبو القمصان، إلى أن المركز عقد ثلاث دورات تدريبية استهدفت مجموعة كبيرة من أعضاء لجان المرأة داخل الإحزاب، وتم الاتفاق خلال الورش على وضع الأعضاء خطة لمراقبة مدى تطبيق الأحزاب للميثاق من عدمه، وسيتم التنسيق بين المركز والمشاركات لإعداد تقرير حول وفاء الأحزاب بالوعد من عدمة خصوصا فى ظل اقتراب موعد إجراء الانتخابات البرلمانية.