معركة بين «وليد شرابي» و«هيثم أبو خليل»
الجمعة، 12 فبراير 2016 02:05 م
اشتتعلت أزمة كبرى داخل جماعة الإخوان الإرهابية بين أنصار الجماعة وبالتحديد بين أعضاء ما يعرف باسم المجلس الثوري وبين المستقيلين مؤخرا عنه، حيث بدأت حرب كلامية شديدة بين طرفين كان أول أبطالها الثنائي وليد شرابي رئيس حركة قضاة من أجل مصر الإخوانية سابقا وأمين عام المجلس الثوري، وهيثم أبو خليل رئيس المكتب الحقوقي بالمجلس والمستقيل مع 15 آخرين من العضوية.
بدأت الحرب بعد هجوم شرابي على المستقيلين من المجلس الثوري واصفا إياهم بالساعين لإفشال حراك الإخوان والراغبين فقط بمواقع القيادة دون أحقية، فرد عليه أبو خليل بحرب أشد شراسة اتهمه فيها بحداثته في عالم السياسة وسعيه نحو أجندة يدعمها تتلخص في التنازل عن الشرعية المزعومة للرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي.
ارتفعت سقف الحرب بين القياديين الإخوانيين ويحاول عدد كبير من قيادات الجماعة وكبار تيار الإسلام السياسي لإنهاء تلك الخصومة بين الطرفين قبل أن يتطرقا إلى أمور لا يجب أن تخرج للإعلام، من وجهة نظرهم.
