تفاصيل تهديدات ايطاليا لمصر بسبب مقتل الطالب

الجمعة، 12 فبراير 2016 08:17 م
تفاصيل تهديدات ايطاليا لمصر بسبب مقتل الطالب
جوليو ريجيني

أعلن رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي، أن علاقة الصداقة مع مصر على المحك، مطالبا بكشف كل الحقيقة حول وفاة طالب ايطالي تحت التعذيب في القاهرة، تم دفنه الجمعة في شمال شرق ايطاليا.

وشارك اكثر من ثلاثة الاف شخص في جنازة جوليو ريجيني 28 عاما التي اقيمت في قاعة رياضية في مسقط رأسه في بلدة فيوميتشيلو. وكان عثر على جثته بجانب الطريق جنوب غرب القاهرة بعد عشرة ايام على اختفائه في الخامس والعشرين من يناير في القاهرة.

وأمام ممثلين عن الطوائف المسيحية واليهودية والمسلمة قال القس القبطي المصري مندوه الذي سبق وصلى على الجثمان في القاهرة، ان وفاة الشاب جوليو يمكن ان تساهم في انقاذ ارواح سجناء اخرين في مصر.

وقدم عشرات الاقارب واصدقاء العائلة من مناطق متفرقة من العالم ونزلوا جميعا في منازل هذه البلدة الصغيرة كبادرة تضامن مع العائلة المكلومة، كما نكست الإعلام.

وتوجد حاليا بعثة تحقيق ايطالية في مصر منذ اسبوع تحاول القاء الضوء على ملابسات وفاة الشاب الايطالي.

وقال رينزي الجمعة لاذاعة راي العامة:«حاليا حصلنا على كل الاجوبة التي طلبناها وطلبنا وضع كافة عناصر التحقيق على الطاولة لكشف الحقيقة والقبض على المسؤولين» عن مقتل ريجيني.

وأضاف: «اتقدم بالتعازي الى اسرة جوليو واقول اننا اصرينا لدى المصريين بالقول ان الصداقة كنز ثمين لكن لا صداقة في غياب الحقيقة».

وكان ريجيني الطالب في جامعة كامبريدج البريطانية، يعد في مصر اطروحة دكتوراه حول الحركات العمالية. واظهر تشريح الجثة انه تعرض للضرب المتكرر واصيب بكسور وحروق كما اقتلعت اظافر يديه وقدميه.

والفرضية الاكثر ترجيحا التي يتم التداول بها في ايطاليا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وفي الاوساط الدبلوماسية في مصر هي خطأ ارتكبته الشرطة في بلد تعد فيه الاعتقالات التعسفية واعمال التعذيب امرا شائعا.

لكن وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار نفى بشدة هذه "الشائعات" مؤكدا ان الشاب لم يكن معتقلا.

وبحسب الصحافة الايطالية استجوب المحققون الايطاليون مصريا الخميس في القاهرة قال انه رأى شاحنة للشرطة تخطف اجنبيا قرب منزل ريجيني في وقت قريب من وقت انقطاع أخباره.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق