«حملة» أنقذوا الزمالك قبل فوات الأوان

الأحد، 14 فبراير 2016 01:28 م
«حملة» أنقذوا الزمالك قبل فوات الأوان
مرتضى منصور
عمرو مكى

في رد فعل ناري من جماهير الزمالك، قام عدد كبير من الجماهير البيضاء بتوزيع استمارة لسحب الثقة من مرتضى منصور لرحيله عن النادي في الفترة المقبلة ، ويأتى ذلك بعد اهانة مرتضى منصور للثعلب حازم امام وسبه وهو ميدو بعد خسارة القمة امام الاهلى .
مما أثار سخط جمهور الزمالك لأظهاره سلوك واساليب لا تليق برئيس نادى بحجم الزمالك ، اسلوب وصفه الجمهور بالجعجعه ، وتعمد اهانة رموز الزمالك الذين اعطوا الكثير للنادى ، مما جعل جماهير الزمالك يدشنون حملة لأقالة مرتضى بتوزيع استمارات لسحب الثقة من مرتضى منصور .
وجاء نص الاستمارة كما يلي :
قبل ٢٠٠٥ كان فيه زمالك بيكسب بطولات ، رئيس النادى كان شخص مش مسنود من الدولة ، دكتور جامعى ، لاعب سابق بالنادى ، مكنش بيشتم حد ولا بيهدد حد ، كسبنا مع كمال درويش حوالى ١٧ بطولة فى ٣ او ٤ سنين ، وصلنا المركز الأول على العالم فى شهر فبراير فى سنة من السنين ، جالنا جهاز فنى بقيادة كابرال و تلاه فنجاده ، كان فيه ابن النادى محمود سعد اللى شبه مطرود من النادى دلوقت ، كان افضل شخص بيتولى مسئولية الفريق فى الفترات الانتقالية ما بين مدرب و مدرب ، كان الزمالك هادىء تماماً و يحظى بإحترام الجميع ، و كحال أى فريق بعد فترة تشبع من البطولات خسر الزمالك بطولة كأس مصر و خرج من البطولة القارية ليأتى لنا شخص من السماء يهلل و يجعجع مدعياً انه منقذ الزمالك من الفساد ، ملأ الدنيا صراخ و عويل و أقنع الجميع ان الزمالك يتم نهبه من قبل كمال درويش و ألف كتاب ضد الفساد ، استغل حالة هبوط المستوى العام لفريق الكرة و لعب على وتر العاطف الجماهيرية فصدقناه و بالفعل أصطف الزملكاوية خلف هذا المرتضى ظناً منهم انه المنقذ الذى سيجعل من الزمالك أسطورة ، فلم نحصد شيئاً سوى الخراب و الدمار و محاضر فى الأقسام و تهديدات بالقتل و تريقة الأهلاوية ، لنخرج من حالة الهدوء الى حالة من الضجيج و قلة القيمة ، لعب مرتضى على وتر كراهية الأهلى و اتقن دور البطل الذى يقهر الأهلى فقط فى الفضائيات ، و لم نحظى بشىء سوى بعض التهليل لسبه الأهلى و الأهلاوية بينما يسيطر المنافس على كل عناصر اللعبة ، لم نرى مرتضى يأتى بحق للزمالك ، قضاياه كلها خاضها ضد كمال درويش و اسماعيل سليم و ممدوح عباس و لم يخوض معركة واحدة ضد أى أحمر ، سنين طويلة من البهدلة بسبب حل و تعيين مجالس إدارات و تحفظ على أموال النادى و تكتيف لكل محاولات للاستثمار تأتى من اى شخص غيره ، كانت خطته ألا يسمح لأى شخص يدير الزمالك ان ينجح حتى لا تلتفت حوله الجماهير فتضيع أحلامه فى كرسى رئاسة نادى كبير بعدما طرده صالح سليم و أطاح بأحلامه فى منصب بالأهلى ، ثم جاء فى ٢٠١٣ كى يحقق حلمه فى منصب كبير بنادى كبير و له شعبية كبيرة يمكن إستغلالها فى أشياء عدة أهمها الظهور الإعلامى و الوصول الى كرسى بمجلس الشعب لتحصين نفسه و ولده ، حارب كل ما ينتمى للزمالك بداية من رموزه بسب العظيم حلمى زامورا و وصفه بالخامورجى ، ثم الإصرار على إزالة اسمه من النادى و هدم ملعب يحمل اسمه بحجة مشروه وهمى لا يعلم عنه شىء الا الله وحده ، ثم يضع يافطة كبيرة تحمل اسمه و صورته على بوابة النادى فى مستوى أعلى من شعار الزمالك ، ثم يقحم ولديه فى إدارة النادى ثم تستمر حربه ضد رموز الزمالك الجماهيرية الكبير و الصغير ، حتى الأسطورة حازم إمام لم يفلت من لسانه ، تعمّد ان يمحو كل ما يرمز لزمالك ما قبل مرتضى معتقداً انه سيخلد وحده بعد ذلك و يصبح البطل الأوحد اللى مفيش زيه .
التاريخ يعيد نفسه ، فالزمالك مقبل على مرحلة ٢٠٠٥ بكل تفاصيلها ، العنصر الوحيد الغائب هو الجمهور ، الجمهور الذى دائماً و أبداً كان السبب المباشر فى الحقاظ على شعبية الزمالك و سمعته و عظمته ، الجمهور الذى يعرف و يقدر قيمة ناديه و تاريخه و رموزه ولا يذكر او يخلد أشباه الزملكاوية ، شكراً لكل من يساهم الآن فى انقاذ سمعة الزمالك الذى لا يستحق أن يمثله عقليات تستعين بالخالة نوسة من أجل تحقيق الإنتصارات ، أنقذوا الزمالك قبل فوات الأوان

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق