14 مليون مصرى تحت قبضة «السرطان»..سرعة الإنتقال أبرز سماته.. الأطفال يستحوذون على نسبة 14%.. الإهمال الغذائى وراء إنتقال المرض.. وتوقعات بزيادة الضحايا في2030..والحل فى «الاستراتيجية الوقائية»

الإثنين، 15 فبراير 2016 08:46 م
14 مليون مصرى تحت قبضة «السرطان»..سرعة الإنتقال أبرز سماته.. الأطفال يستحوذون على نسبة 14%.. الإهمال الغذائى وراء إنتقال المرض.. وتوقعات بزيادة الضحايا في2030..والحل فى «الاستراتيجية الوقائية»
سوزان يونس

أنه الخامس عشر من فبراير، يوم تجدد فيه أمال الأطفال المصابين بالسرطان وذويهم، لعل الله يرسل إليهم من يصنع عقار يشفيهم من ألامهم، التي تجدد كل يوم وتزهق أرواح بريئة في كل لحظة، خاصة في الدول الفقيرة.

السرطان ذلك الخبيث الذي يتسلل إلي دماء أطفلنا، من أهم أسباب المرض والوفيات في جميع أرجاء العالم، فما يقرب من 14 مليون إنسان مريض بالسرطان 14% منهم أطفال، و8.2 مليون وفاة متعلقة بالسرطان.

ومن المتوقع أن يزيد عدد حالات الإصابة بالسرطان بحوالي 70% خلال العقدين المقبلين، وإن المواقع الخمسة الاكثر اصابة بالسرطان بين الأطفال والتي تم تشخيصها في عام 2012 هي الرئة والبروستات، والقولون والمعدة وسرطان الكبد.

وتحدث ثلث وفيات السرطان بسبب خمسة عوامل خطر سلوكية وغذائية رئيسية هي ارتفاع منسب كتلة الجسم، وعدم تناول الفواكه والخضر بشكل كاف، وقلّة النشاط البدني.

من المتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السرطان على الصعيد العالمي من 14 مليون في خلل الأعوام القادمة وحتي عام 2030.

والسرطان مصطلح عام يشمل مجموعة من الأمراض يمكنها أن تصيب كل أجزاء الجسم، ويُشار إلى تلك الأمراض أيضًا بالأورام والأورام الخبيثة، ومن السمات التي تطبع السرطان التولّد السريع لخلايا شاذة يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام أجزاء الجسد المتلاصقة والانتشار إلى أعضاء أخرى، ويُطلق على تلك الظاهرة اسم النقيلة، وتمُثّل النقائل أهمّ أسباب الوفاة من جرّاء السرطان.

كما ينشأ من خلية واحدة، ويتم تحوّل الخلية الطبيعية إلى خلية ورمية في مراحل متعدّدة، وعادة ما يتم ذلك التحوّل من آفة محتملة التسرطن إلى أورام خبيثة. وهذه التغيّرات ناجمة عن التفاعل بين عوامل الفرد الجينية وثلاث فئات من العوامل الخارجية يمكن تصنيفها كالتالي:

العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة، والعوامل الكيميائية المسرطنة، والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل أنواع العدوى الناجمة عن بعض الفيروسات أو الجراثيم أو الطفيليات.

وتحتفظ منظمة الصحة العالمية، من خلال وكالتها المعنية ببحوث السرطان، أي الوكالة الدولية لبحوث السرطان، بتصنيف للعوامل المسرطنة.

وعن كيفية الوقاية من السرطان، يمكن الحد منه ومكافحته بتنفيذ الاستراتيجيات المسندة بالبيّنات للوقاية من هذا المرض والكشف عنه في مراحل مبكّرة والتدبير العلاجي للمصابين به، وتزيد حظوظ الشفاء من العديد من السرطانات إذا ما تم الكشف عنها في مراحل مبكّرة وعلاجها على النحو المناسب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق