اتحاد الإعلاميين العرب: نتعرض لعملية تشويش

قال اتحاد الإعلاميين العرب إنه يتعرض حاليا لـ"حرب قذرة" من بعض النفوس الضعيفة والمريضة التي لا تمتلك أي مستندات لادعاءاتها الكاذبة الرامية إلى تشويه صورة الاتحاد وابتزازه، حيث ادعى أحد الصحفيين عدم وجود كيان بهذا الاسم من الأساس.

وطالب الاتحاد، في بيان، اليوم الأربعاء، أعضاءه بتوخي الحيطة والحذر من التشويش المتعمد الذي يتعرض له كل عام قبيل انعقاد أي مؤتمر دولي للاتحاد، رغم أن المؤتمر يقام سنويا منذ أربعة أعوام متواصلة ويشهد له الجميع بالنجاح والمهنية والموضوعية.

وأعرب الاتحاد عن استغرابه لتلك الحملات المشبوهة التي تسعى فقط إلى تشويه أي عمل يمكن أن يبرز مصر واستقرارها بصورة جيدة أمام العالم.

وأشار الاتحاد إلى أن الأمر لا يتجاوز بعض الأهداف الخبيثة والشخصية، وهو ابتزاز يرفضه الاتحاد، مؤكدا أنه لن يرضخ لتلك النوايا السيئة، مشددا على أنه يمتلك كافة المستندات والتراخيص الرسمية التي تدحض الادعاءات المضادة له.

ولفت الاتحاد إلى أنه تم تكليف الشؤون القانونية للاتحاد باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يحاول أن يشوه الصورة أو يبتز الاتحاد، موجها شكره إلى الإعلاميين العرب والإعلاميين المصريين الذين حضروا المونديالات السابقة للاتحاد وطرحوا شهاداتهم وما لمسوه بأنفسهم من تسهيلات وتعاون رسمي من جميع أجهزة الدولة مع الاتحاد وهيأته وأعضائه.

ومعلوم قانونا أنه لا يتم ترخيص ملكية فكرية للاتحاد إلا بعد التأكد من عدم وجود اسم سابق مسجل بنفس الاسم، ومعلوم أيضا أن التسجيل لدى الشهر العقاري بوزارة العدل المصرية يحفظ حق عدم تسجيل الاسم للاتحاد لشخص آخر بخلاف انبثاق هيئة الاتحاد من خلال جمعية رسمية مسجلة بوزارة التضامن الاجتماعي.

ووقع الاتحاد على عدة بروتوكولات رسمية مع وزارات وهيئات رسمية داخل مصر وخارجها، مع العلم أن الجهات الرسمية لا توقع بروتوكولات رسميه إلا بعد الإطلاع على مستندات الجهة الراغبة في توقيع بروتوكولات رسمية معها، ويكون لها تواجد رسمي وكيان قائم بالفعل.