متهم بـ «جند الشام»: كنت مسافر تركيا للدراسة وإعادة زوج شقيقتي لمصر

واصلت محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار فتحي البيومي، نظر محاكمة كلًا من المتهمين محمد سمير"هارب" وأحمد عبدالوهاب لإتهامهما بالإنضمام لجماعة "جند الشام".

واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم أحمد عبدالوهاب والذي التمس براءته تأسيسًا على الدفع ببطلان إذن النيابة العامة لبناءه على تحريات غير جدية مستقاه من فم المتهم، كما دفع بانتفاء جريمة الالتحاق بتنظيم اركانى بركنيها المادي والمعنوي وبانتفاء سفر المتهم إلى تركيا للإنضمام لجماعة إرهابية ولكن للدراسة.

واكد الدفاع على أن القبض على المتهم تم قبل إجراء التحريات وصدور إذن للنيابة العامة، وأشار بأن المتهم ألقى القبض عليه من خلال توقعات للتحريات بأنه يتواصل معهم من خلال شبكة الإنترنت وأن هذا الاتهام ليس صحيحًا وثبت ذلك من الاب الخاص بالمتهم والموجود بأحراز القضية وبتفريغ محتوياته تبين عدم صحة الاتهام.

وطلب القاضي إخراج المتهم من القفص وسألته المحكمة عن سبب سفره لتركيا، فأجاب: كنت مسافر للدراسة، وسألته لماذا ارتديت عسكرى وحملت السلاح، فأجاب: كان هناك فرقة لاجئين وحتى استطيع ان اتحدث مع زوج شقيقتي الذي كان في الشام هناك وكنت احاول ان اقنعه ليعود لمصر وبعدما فشلت عدت إلى تركيا ثم إلى مصر.

كانت النيابة قد أسندت للمتهمين أنهما في عامي 2013 و2014 في دائرة قسم "الشيخ زايد" قد إنضما لجماعة إرهابية ألا وهي "جند الشام" تتخذ من الإرهلاب وسائل لتحقيق أغراضها، وبناء عليه يكون المتهمان قد إرتكبا الجناية المؤثمة بالمواد الواردة بأمر الإحالة.