بالصور.. مفارقات الموت العجيب لأشهر 5 كومبارس فى السينما.. الإكتئاب ينهي بحياة «حنان الطويل».. «متولى علوان» يتلقط أنفاسة الأخيرة بعد إشهار إسلامة.. «ثريا إبراهيم» تفارق الحياة بعد صراع مع المرض

السبت، 20 فبراير 2016 04:41 م
بالصور.. مفارقات الموت العجيب لأشهر 5 كومبارس فى السينما.. الإكتئاب ينهي بحياة «حنان الطويل».. «متولى علوان» يتلقط أنفاسة الأخيرة بعد إشهار إسلامة.. «ثريا إبراهيم» تفارق الحياة بعد صراع مع المرض
إسراء المغازى

جاءت وفاة السيدة فايزة عبد الجواد الشهير بـ«كومبارس السينما» لتطرح تساؤلا حول حياة هؤلاء الذين يظهرون على شاشات السينما والتليفزيون ونعرف ونحفظ وجوههم جيدًا، ولكنا لا نعرف أى شىء عن حياتهم أو معاناتهم أوحتى أسمائهم، لذا نطرح أحد اهم خمسة كومبارس فى العقود الأربعة الأخيرة من تاريخ السينما المصرية.

حنان الطويل
عرفها الجمهور بـ«مس انشراح» فى فيلم الناظر لعلاء ولى الدين أو الراقصة كوريا فى فيلم عسكر فى المعسكر، وموظفه الشهر العقارى فى «عايز حقى»، وهى من مواليد 1966م، احبها الجمهور لخفة دمها استطاعت فى اعوام قليلة ان تحقق شهرة واسعة رغم أنها قدمت أدوار ثانوية لا أنها استطاعت أن تثير إنتباه الجمهور بدأت حياتها الفنية ضمن فرقة فنون استعراضية.

تعتبر من أول الفنانات المتحولات جنسيا حيث سافرت الى احدى الدول العربية وأجرت عمليه التحول من رجل الى أنثى وغيرت اسمها من طارق إلى حنان، تميزت بصوت مختلف وقوى ومن أبرز الجمل التى اشتهرت بها «البيت ده طاهر» و«لا يا حبيبى» و«متثبتنيش».

توفيت عام 2004 وأثار خبر وفاتها جدل كبير منذ ذلك الوقت لكثره الرويات حول موتها منتحره او اثر ازمة قلبية، ويقول البعض انها انتحرت نتيجه الاكتئاب الذى يصاب به الكثير من المتحولين جنسيا ولكنها تظل اقاويل غير موكدة، ولم يتم التعرف على السبب حتى الان.

حسنى عبد الجليل
اسمه بالكامل حسنى عبد الله عبد الجليل، ولد عام 1928 حصل على احدى الدبلومات الفنية ثم اتجه بعد ذلك للتمثيل قدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأدوار الصغيرة، والتى غلب عليها طابع الشر.

ومن اشهر أدواره دور زوج الأم الذى اغتصب طفلة صغيرة فى القاتلة ودور الصول بسيونى فى فيلم «البرىء» والمعلم عنتر تاجر الحشيش فى فيلم «حتى لا يطير الدخان» وزعيم العصابة فى فيلم «جاءنا البيان التالى» وساعده فى تقديم دور رجل العصابات ملامحه الجافة ونظراتة الشرسة.

و كان من اشهر أعمالة التلفزيونية دوره فى مسلسل «هند والدكتور نعمان» ومسلسل «البخيل أنا» مع الراحل فريد شوقى، توفى حسنى عبد الجليل يوم 21 سيتمبر عام 2001.

متولى علوان
من مواليد محافظه الشرقية، احب التمثيل منذ طفولته، يعد صوته أهم أدواته، فهو يمتلك صوتا قويا مقرونا باحساسه فى اى مشهد بوديه، وأما إمتلاكه لنبرة صوت مختلفة فهو من من العوامل التى تميزه، فقد جمع بين الصوت القوى العالى والنبرة المختلفه وعلى الرخم من غلاظه صوته استطاع ان يثبت نفسة بالساحة الكوميديا.

كان أول أعماله مسلسل «ابناء فى العاصفة» وقد عمل متوالى مع عمالقة التمثيل فى مصر حيث شارك بفيلم «قاهر الزمن» وشارك فى عدد من الافلام منها «جاءنا البيان التالى» ومشهد السجن الشهير الذى قال فيه عبارته التى حفرت وجهه فى عقول المشاهدين وذلك حينما قال: «وعشان الحاج صاحب البيت يعرف ناس مهمين اترمينت هنا بقى سنة ومن غير تهمة»

ومن جمله الشهيره «ده صوت» التى قالها فى فيلم «ايظن» وتوفى فى ديسمبر عام 2008 فى مفارقة قدرية عجيبة للغاية فاثناء تصوير احد المشاهد فى مسلسل تاريخى بعد أن قام بإشهار اسلامه ونطق الشاهدة فى مشهد قتال بين فريقين وتوفى أثر نطقه للشهاد أثناء التمثيل وتسبب اداؤه فى تصفيق الحضور له وحينما هم احدهم بايقافه على اعتبار أنه متقدم فى العمر فوجىء الجميع بوفاته وهى واقعة تندر لها الوسط الفنى كله.

حسن كفته
بدا كـ«كومبارس» فى فيلم للفنان «سعيد عبد الوهاب» وهو فى العاشرة من عمره، اكتشفه المخرج مختار حسين أثناء تواجده بالورشة الذى يعمل بها كصبى كمسارى وعرض عليه العمل بفيلم «العيش والملح» تلاه دوره فى فيلم «جعلونى مجرما» للراحل فريد شوقى وقدم ايضا العديد من الأفلام مثل «التجربة الدينماركية» ومسرحية الهمجى للفنان محمد صبحى وبعدها هاجر لعدة دول عربية عمل كمقاول فترة كبيرة ثم تم حبسه فى لبنان بتهمة تزوير وخرج عائدا لمصر ليشارك فى افلام النجم محمد سعد منها «عوكل» و«اللى بالى بالك» واثناء ذلك تزوج من فتاة اصغر منه بنحو ثلاثون عاما وسرقته، وفرت هاربة الى ان توفى من الحسرة عام 2013.

ثرايا ابراهيم
عرفت بالكبيره عن دورها فى فيلم «كتكوت» ولدت عام 1937 بمدينة طنطا محافظة الغربية، كانت مسيرتها الفنيه من خلال مسرح الثقافة الجماهيرية بطنطا ثم إنتقلت الى القاهرة لتعمل فى التلفزيون والسينما، وشاركت فى ما يقرب من عشر أعمال منذ أواخر السبعينيات ومن أبرز اعمالها فى الفترة الأخيرة دورها فى فيلم «كتكوت» والذى قدمت من خلاله اشهر وأهم أدوارها وهو شخصية الكبيرة أمام محمد سعد، وكذلك قامت بدور جدة محمد هنيدى فى فيلم «وش اجرام»، وكذلك قامت بدور والدة هنيدى فى فيلم «عندليب الدقى»، وكان آخر اعمالها فيلم «قط وفار» وقدمت مشهدا قويا امام محمود حميدة الذى كان يجسد شخصية وزير الداخلية فرغم مشاركات ثريا حلمى البسيطة إلا أنها كانت مشاركات مؤثر ولا تنسى توفيت حلمى فى 18 يناير عام 2015 نتيجة لازمة صحية شديده.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة