تقدم كبير لحملة بقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي

كشف استطلاع للرأي، صباح اليوم الأحد، عن تقدم حملة بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي بفارق كبير عن حملة الخروج مع اشتعال المواجهة بين الجانبين وصولا إلى شهر يونيو القادم.
وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمس عن تحديد موعد 23 يونيو موعدا للاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

وكشف استطلاع مؤسسة "سيرفيشن" لصالح صحيفة "ذي ميل أون صنداي" عن تقدم حملة البقاء بفارق 15 نقطة عن حملة الخروج، بنسبة 48% لصالح البقاء و33% لصالح الخروج، بينما قال 19% إنهم لا يعرفون كيف سيصوتون بعد، مشيرًا إلى أن نحو ناخب بين كل ناخبين تقريبا يرغب في البقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما يرغب وناخب بين كل ثلاثة ناخبين في الخروج.

وقال نحو ستة ناخبين من بين عشر إن الاتفاق الجديد الذي أبرمه كاميرون مع قادة أوروبا لم يؤثر على طريقة تصويتهم في الانتخابات القادمة.

وقال 18% من الناخبين إن الاتفاق دفعهم للتصويت للخروج، مقابل 15% قالوا إن الاتفاق جعلهم سيصوتون للبقاء.

وأكد 35% من الناخبين البريطانيين إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قام بعمل طيب في المفاوضات، مقابل 30% قالوا عكس ذلك.

وأصر كاميرون على أنه لن يتقدم باستقالته اذا خسر حملة الاستفتاء على عضوية البلاد، ولكن في حالة اجباره على الاستقالة، فان عمدة لندن بوريس جونسون هو المرشح الأقوى والمفضل لخلافته بسنبة 18%، تتبعه وزيرة الداخلية تيريزا ماي بنسبة 11% ووزير الخزانة جورج أوزبورن بنسبة 8%.

وشارك في الاستطلاع الذي جرى يوم أمس السبت 1004 ناخبين عبر الاتصالات الهاتفية.