الحرب العالمية الثالثة تدق طبولها.. خطة المحفل الماسوني لغزو سوريا.. خبراء: بشار يتحالف مع الشيطان للحفاظ على عرشه.. ناعورة: مشاركة روسيا عقاب لمعارك أوكرانيا.. يعقوب: إيران تحكم الأسد وميليشياته

الخميس، 25 فبراير 2016 07:31 م
الحرب العالمية الثالثة تدق طبولها.. خطة المحفل الماسوني لغزو سوريا.. خبراء: بشار يتحالف مع الشيطان للحفاظ على عرشه.. ناعورة: مشاركة روسيا عقاب لمعارك أوكرانيا.. يعقوب: إيران تحكم الأسد وميليشياته
سيد مصطفى

بدأت طبول حرب عالمية تدق من جديد علي أبواب المنطقة العربية، حيث بدأ الصدام وشيكا بين القوى العظمي ووكلائها بالمنطقة، في سبيل اقتسام الغنائم وإثبات الفوذ، واتخذت تلك الحرب من الأرض السورية ساحة لها، حيث مهدت ساحة المعركة بمعارك عنيفة بين القوي المحلية، ثم القوي الإقليمية الفاعلة، إلي أن برز القطبين بثقلهم بعد أن دخلت موسكو بكل ثقلها، وحاليًا بدأ تدخل المعسكر الغربي وحلف الناتو، بأحد أعضائه بالإقليم وهي تركيا، ولكن السؤال الأهم من يمكنه الانتصار في تلك الحرب والصمود حتي النهاية.

قال أبو نعيم يعقوب مسئول العلاقات العامة بفيلق الرحمن، أحد فصائل الجيش الحر، بالغوطة الشرقية، إن الحديث عن وقف إطلاق النار، الذي أثير في مؤتمر ميونخ هو التفاف على الثورة وتطلعاتها، مضيفا أن وقف النار نحن من نقرره ولا نسمح لأحد أن يقرر عنا نحن أصحاب الأرض والقضية، مشيرًا إلى أن القمة انعقدت ولم يدعو لها.

وأكد يعقوب، أن اللعبة في الأراضي السورية تدار بحيث بشار يحكم الميليشيات العلوية وبقية الجيش، وإيران تحكم بشار وميليشيات شيعية ومرتزقة، وروسيا تحكم الطرفين السابقين، وأمريكا تحكم الأطراف الثلاثة، واللوبي الصهيوني يحكم الأطراف الأربعة، والمحفل الماسوني العالمي يحكم الأطراف جميعها.

واتهم يعقوب بشار الأسد بأنه عضو شرف في المحفل الماسوني العالمي بسبب الإخلاص اللامحدود وخدماته الجلية للماسونية العالمية، وحمايته رسالة جيدة للجميع ترفع من قيمة المنظمة وتزيد من عظمتها، متسائلا: "هل تستطيع تركيا والسعودية وقطر، أن تتجاوز قرارا أو رغبة لأحد تلك الأطراف المؤثرة أو تكسر هذه الحلقة؟

وقال زهير ناعورة الأمين العام لعلماء حلب، إن الأمريكان والدول الغربية من مصلحتهم أن تنشب حروبا بين الدول، لاسيما ايران وروسيا والانظمة التابعة لهما كالنظام السوري والعراقي من طرف والتي تمثل التوجه الشيعي، وبين الطرف الاخر المتمثل بالتوجه السني تركيا ودول الخليج، ولن تتدخل امريكا في هذا الصراع بل ستكون محراكا للشر في كل الامور واشعال الحرب في مناطق مختلفة، مشيرًا إلي أن الدول الاوربية وحلف الناتو لن يكون لم دورا في الصراع، إلا دور المتفرج والنافخ في "الكير" مع الأمريكان.

وأكد ناعورة أن المصلحة تكمن في بروز قطبان إسلاميان شيعي بزعامة ايران وسني بزعامة تركيا والسعودية، ولا بد من إضعاف هده الدول حتى يتم السيطرة عليها وعلى قراراتها وسياساتها، وبالفعل تم الزج بروسيا لإضعافها وتدمير اقتصادها، وإسقاط حليف قوي يمكن للصين أن تتأثر بفقده وإضعافه فدخول القطبين في حرب ستكون مدمرة لجميع الاطراف والمستفيد الاول منها امريكا والغرب والضامن الاساسي لأمن إسرائيل، إضافة الى تحريك الاقتصاد من خلال بيع مخزون الأسلحة التي لابد من تفريغ المستودعات لإحلال الاسلحة الجديدة، وفي النهاية الحرب مدمرة لكل اطراف النزاع، والمستفيد منها هم محاريك الشر والنافخين في النار.

ونبه ناعورة إلي أن سيطرة الشيعة وقطعهم شريان الحياة للمعارضة قد يؤدي الی سقوط حلب وحلب ان سقطت فهي بداية النهاية للثورة السورية، إضافة إلی كون حلب لها خصوصية عند الاتراك العثمانيين الجدد فهم يعتبرونها امتدادا سياسا لدولة الخلافة اكثر من دمشق نفسها.

وأضاف ناعورة أن الغرب وأمريكا منذ بداية الثورة وهم يدفعون تركيا لدخول الحرب ضد النظام السوري والداعمين له، وتركيا كانت حريصة جدا على دخول حرب بشكل منفرد وبعيدا عن تفويض أممي ومشاركة الناتو، مبينًا أن التدخل التركي في سوريا هو ضرورة لجأ إليها الأتراك وخصوصا عندما وضع الاكراد يدهم بيد النظام، وتمددوا في الاراضي الفاصلة بين المناطق الكردية والعربية شمال سوريا وهذا مما سيمهد لهم الاعلان عن دولتهم واستكمال الاراضي التي يزعمون انها لهم، إضافة إلی سيطرتهم علی مطار منج، الذي يعد موقعا ذا أهمية يمكن أن تستخدمه روسيا أو أمريكا في دعم الأكراد.

وأفاد ناعورة أن الدول الخليجية وخصوصا السعودية، وجدت نفسها أمام خيارين أحلاهما مر وهي تری التمدد الكبير لعدوها الإيراني يكاد يقضي علی جهودها في اليمن من خلال انتصار الإيرانيين في شمال سوريا، وهذا مما جعلهم مضطرون لوضع يدهم مع تركيا والتعاون لأجل عدم تمكين الإيرانيين من الانتصار والتمدد في الشمال السوري.

ورأي ناعورة أنه ستقوم بعض الصدامات الاعلامية بين الاتراك والروس وربما بعض الصدامات علی الارض ولكن روسيا لن تجابه تركيا وخلفها يقف حلف الناتو، فهي الان ان قاتلت في سوريا فستقاتل ضمن حلف دولي ترضی عنه امريكا والغرب مرغمين، مشيرًا إلي أن الغرب الذي ورط روسيا في سوريا واوهمها بالمنفعة والامتداد ما اراد الا توريطها في حرب خاسرة ومدمرة وخصوصا بعد تجاوزاتها في اوكرانيا وتمددها في القرم وغيرها والخشية من عودتها كقوة كما كانت.

ووصف ناعورة إدخال الغرب لروسيا بالحرب بأنه عقاب وعملية رد اعتبار في وجه الصفعة التي تلقاها الاوربيون سابقا في أوكرانيا، مضيفًا أن هناك تنسيق بين فصائل المعارضة والجيش التركي، والدليل علي ذلك أن هناك عودة السيطرة علی الاماكن التي انسحب منها الاكراد تحت وقع ضربات الجيش التركي ومدفعيته، مما سيؤدي لقلب موازين المعركة.

وأشار ناعورة لوجود طاولة مفاوضات، ولكن بعد لي الاذرع، حيث كان الروس يريدون الدخول في المفاوضات دخول المنتصر لفرض الغطرسة الی التهدئة، والدليل علي ذلك نري تصريح إيران بمساعدة السعودية، بالرغم من وجود عداء تاريخي بين السعودية وإيران، وهو عداء وجود أو عدم وجود، وهي تأتي في نطاق التصريحات الإعلامية والمغازلات قبل لي الاعناق.

وحذر ناعورة من استهداف الثوار من الجنوب وخاصة أن الأردن الآن حركت بعض وحداتها المدرعة، والنظام الاردني تابع لقرارات الغرب وينسق مع الجميع وخصوصا أنه أرسل قائمة بالمنظمات الارهابية الی روسيا شملت جميع الفصائل المقاتلة علی الارض من الجيش الحر، ولم يذكر أي منظمة شيعية او فصيلا يقاتل مع النظام، وهو البلد المستفيد دوما من الحروب الجارية في المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق