بالأسماء.. أزواج في حياة «تحية كاريوكا».. أبرزهم «دنجوان السينما المصرية» وفطين عبد الوهاب.. حبها لـ«مصر والرقص» سبب انفصالها.. وثورة «52» تجبرها على الانفصال من البكباشي «مصطفى صدقي»

الإثنين، 22 فبراير 2016 01:39 م
بالأسماء.. أزواج في حياة «تحية كاريوكا».. أبرزهم «دنجوان السينما المصرية» وفطين عبد الوهاب.. حبها لـ«مصر والرقص» سبب انفصالها.. وثورة «52» تجبرها على الانفصال من البكباشي «مصطفى صدقي»
هالة طرمان

تحل، اليوم الإثنين 22 فبراير، ذكرى ميلاد أشهر راقصة عرفها تاريخ الرقص الشرقي، إنها الفنانة «تحية كاريوكا»، والتي كانت تعشق الفن منذ صغرها، حتى اكتشفتها الراقصة محاسن محمد، ثم تعرفت على بديعة مصابني، وانضمت إلى فرقتها، فاستعانت بها في السينما والمسرح، ولكن شهرتها الحقيقية بدأت بعد رقصة «كاريوكا»، والتي لازمت إسمها بعد ذلك، عرفت تحية كاريوكا بأنها آخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي، ورغم كل هذه النجاحات إلا أنها مثلها كمثل أي أمراة تريد الحب والزواج والاستقرار، فقد اشتهرت في الوسط الفني بكثرة زيجاتها، فقد بلغت عدد زيجاتها 14 زيجة.

كانت المرة الأولى عام 1939م، من «أنطوان عيسى» ابن شقيقة كبيرة راقصات الزمن الماضي «بديعة مصابني»، ولكن الزواج لم يستمر أكثر من عام وانفصلا.

والثانية كانت عام 1940م، من محمد سلطان باشا، أكبر أثرياء مصر وقتها، ولكنه لم يستمر سوى ستة أشهر، لرغبته بأن تترك الرقص فرفضت وتم الانفصال.

ثم تزوجت للمرة الثالثة من الضابط الأمريكي ليفي، الذي أشهر إسلامه واصطحبها إلى الولايات المتحدة، ولكن حبها لمصر جعلها لم تستطيع البعد، فانفصلت عنه وعادت مرة أخرى إلى مصر.

والرابعة كانت من المخرج فطين عبدالوهاب، ولم تستمر طويلًا أيضًا، وهذا بسبب غيرته الشديدة عليها.

بعدها تزوجت للمرة الخامسة من الفنان أحمد سالم، الذي انفصل عن زوجته أمينة البارودي من أجل الزواج منها، فأحبته «كاريوكا» بشدة، وسافرت معه إلى فلسطين، وهناك ترددت شائعات حول وجود علاقة بينه وبين الفنانة أسمهان، وهو ما جعلها تغار كثيرًا فانفصلت عنه وتركته وعادت مرة أخرى إلى مصر.

ثم تزوجت للمرة السادسة من طيار الملك فاروق الخاص، حسين عاكف، ولكن الزواج لم يستمر أكثر من شهرين خاصة بعد أن وقعت فى حب دانجوان السينما المصرية «رشدي أباظة»، ليصبح «أباظة» هو الزوج السابع له، فتزوجته وسافرت معه إلى لبنان، وهناك ضبطته في أحد ملاهي شارع الحمراء المعروف، في وضع حميم مع الفرنسية آني بارينه، وهو ما أظهر عندها حمية المرأة المصرية، فقامت بسحب المرأة الفرنسية من شعرها، وضربتها بقسوة، وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها.

وبعد أشهر عدتها من «الدنجوان»، تزوجت للمرة الثامنة من أحد ضباط الملك البكباشي «المقدم» مصطفى كمال صدقي، الذي أعتقل بعد قيام الثورة العام 1952 فانفصلت عنه.

أما المرة التاسعة فكانت من «عبد المنعم الخادم»، وكان يتميز بوسامته وثرائه، واستمرت لمدة خمس سنوات حتى بدأ يطالبها باعتزال الرقص، وهو ما جعلها ترفض وانفصلا.

ثم التقت البكباشي طبيب حسن حسين، والذي شكل لها الزيجة العاشرة، ولكن سرعان ما تكرر نفس سيناريو الدنجوان بعدما علمت بوجود علاقة بينه وبين الفنانة صباح، فطلبت منه الانفصال وتم وقتها، ومن شدة حبها له اعتزمت الانتحار، وقامت بابتلاع كمية كبيرة من الحبوب، وتم انقاذها بصعوبة، وبعدها أضربت عن الزواج لفترة حتى التقت بالمطرب الصاعد في ذلك الوقت «محرم فؤاد»، ليصبح الزوج الحادي عشر، فتزوجته، وكان هذا في أواخر الخمسينات، ولكن الزواج لم يستمر إلا شهور وتم الانفصال.

ثم تزوجت للمرة الثانية عشر من أحمد ذو الفقار صبري، ولم يستمر الزواج سوى عام واحد، لتلتقي بعد ذلك بالكاتب المسرحي الراحل فايز حلاوة، الذي شكل الزيجة الثالثة عشر، واستمرت لمدة 18 عامًا وانتهى زواجهما بمشاكل وخلافات وصلت إلى القضاء.

وأخيرًا تزوجت من المخرج حسن عبد السلام، وظلت معه حتى فارق الحياة ليشكل الزوج الرابع عشر والزواج الأخير لها، حتى رحلت عن عالمنا في 20 سبتمبر 1999م.


 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق