«مجاهد»: فصل التلاميذ فى «حصة الدين» عنصرى ويكرس الفرقة

قال الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن فكرة الفصل بين التلاميذ فى حصة الدين خطأ، معتبرًا أن «الفصل العنصرى بين التلاميذ فى تلك الحصة يكرس للفرقة والجهل ويقضى على فرص التعايش الطلابى».

واستشهد مجاهد خلال مؤتمر «نحو بناء رؤية للأطر المؤسسية للتعايش» الذى تتظمه الهيئة القبطية الإنجيلية اليوم بفندق بالقاهرة، بآية قرآنية من سورة النحل واردة فى منهج اللغة العربية الصف الأول الثانوى تنتهى بـ «لعلكم تسلمون» وتفسيرها دخول الإسلام دون أن يظهر الكتاب أسباب النزول أو تفسير القرطبى الذى يؤكد أن المعنى هنا الاستسلام.

وأشاد مجاهد بمشروع قانون «مكافحة الفتنة الطائفية» الذى قدمه ائتلاف أقباط مصر لنواب البرلمان، مؤكدًا أن الإسلام كفل حق التحول الديني مستشهدًا بالآية من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.

وأضاف أن «المثل الشعبى يقول أسلمت سارة ولا زادوا المسلمين ولا نقصوا النصارى.. لم تبدأ الطائفية مع المد القومى بل بعد ذلك، القوميون العرب وشعراء العامية على وجه التحديد حاولوا الوقوف أمام المد الطائفى، وحين ظهرت بوادر الطائفية تصدى لها كافة المثقفين المصريين، ومن وجهة نظرى لابد من حدوث تعايش وتبادل للثقافة على مستوى الفن والتعليم والفكر».