جامعة بني سويف توقف مدرس بـ«طب بشري» عن العمل
الخميس، 25 فبراير 2016 05:28 م
وافق مجلس جامعة بنى سويف فى جلستة رقم 131 المنعقدة بتاريخ 2122016 برئاسة أ.د أمين لطفى رئيس على إنهاء خدمة الدكتور مجدي كمال محمد حامد المدرس بقسم الأشعة بكلية الطب بالجامعة وذلك تطبيقا لنص المادة 117 من القانون 49 لسنة 1972 وذلك لإنقطاعه عن العمل لمدة تزيد عن شهر مع تحويله للنيابة العامة لحصوله على أموال دون وجه حق مع مطالبته برد ما قام بصرفه خلال فترة انقطاعه عن العمل من أموال سواء تمثلت في راتبه أو أي مكافآت خلال هذه الفترة وفقا لما هو ثابت من التحقيقات وبالمستندات مع حجز ما يكون له من مستحقات تجاه الجامعة وأيضا الموافقة على إحالة المسئولين المقصريين بالكلية إلى النيابة العامة والتحقيق التأديبي وذلك للإهمال في عدم متابعة مدى تواجد د. مجدي كمال بالكلية ومما ترتب عليه صرف راتبه من فترة انقطاعه مما يعد تسهيلا للاستيلاء وإهدار للمال العام.
وقد أوضحت مذكرة التحقيق المرسلة من ا.د. منصور حسن عميد كلية الطب المرسلة الى رئيس الجامعة أن د.مجدي كمال قام بتجديد الاجازة الخاصة به بدون راتب «إعارة» للعام الثاني اعتبارا من 3112012 حتي 2112013 لكنه قام بقطع الاجازة واستلم العمل بتاريخ 1692013 ولم يتقدم باي اجازة اخري ولم يحضر للكلية مما استوجب ارسال ثلاثة انذارات رسميا لحثه فيها علي ضرورة الحضور لمقر القسم والكلية وطبقا لنص المادة رقم 117 لقانون 49 لسنة 1972 من قانون تنظيم الجامعات تم انهاء خدمة المذكور حيث يعتبر عضو هيئة التدريس مستقيلا اذا انقطع عن عمله اكثر من شهر بدون إذن.
أكد الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة ورئيس المجلس على ضرورة المحاسبة العادلة والناجزة على كل من تسول له نفسه بمخالفة القانون وتوقيع العقاب الرادع عليه وأن الجامعة تحرص دائما علي احترام القوانين واللوائح والأعراف الجامعية وعدم الإخلال بها حرصا على سلامة سير العملية التعليمية وأي إخلال يسيء ويعرقل تحقيق أهدافها يقابل بحزم وتطبيق القانون حيث ان الجامعة جزء من الدولة تعمل في منظومة من الحوكمه والإداره والشفافيه للقضاء علي الفساد ايا كان اشكاله او انماطه وايا كان موقع او مركز مصادره ومنابعه او مرتكبيه في سياق من العدالة الناجزة تحقيقا لاهداف الدولة.
ومن الاهمية بمكان التأكيد على ان مكافحة الفساد لا تقتصر على الكشف أو التحقيق فقط مع مرتكبيه بل واتخاذ وتوقيع العقاب الرادع وتنفيذه بكل حسم ردعًا لأى شخص أى كان موقعة يقوم بإرتكاب أى صورة من صور الفساد.