خناقة جديدة على منصب الأمين العام في الإخوان

عاد محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان الإرهابية، للظهور مرة أخرى في الجماعة مشعلا خناقة كبرى جديدة داخلها بعد أن كانت الأوضاع قد هدأت مؤقتا داخل التنظيم بعد سيطرة محمود عزت المرشد المؤقت على ثورة المكاتب الإدارية ضده كما انفردت صوت الأمة في عددها السابق.

سبب الأزمة الجديدة في الجماعة هو بيان للإخوان وبالتحديد لجبهة محمود عزت المرشد المؤقت ينفى فيه ما أكده عصام تليمة، الداعية الإخواني الشهير ومدير مكتب القطب الإخواني يوسف القرضاوي السابق بشأن تجميد الجماعة لعضوية القيادي الإخواني البارز محمد البلتاجي بعد ثورة 30 يونيو، وقد كتب هذا البيان محمود حسين، ووقع بأنه الأمين العام للجماعة، وهذا ما أشعل غضب شباب الإخوان الذين اطاحوا ب "حسين" من منصبه بعد ثورة 30 يونيو في انتخابات داخلية اختير من خلالها أعضاء اللجنة الإدارية العليا ومنهم الأمين العام الجديد.
وفي ضوء ذلك البيان الموقع من قبل محمود حسين، شن شباب الجماعة هجوما شرسا عليه على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مطالبين اياه بالابتعاد عن الجماعة بعد أن كان سببا رئيسيا في فشلها، على حد تعبيرهم.

وشارك شباب الجماعة هذا الهجوم على محمود حسين، عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي السابق، حيث أكد في مقال صحفي له على أن محمود حسين لم يعد له أي منصب رسمي في الإخوان، مطالبا اياه بالسكوت والبقاء مختبئ في تركيا كما هو وإلا سيجد من شباب الإخوان ما لا يسره.