الاتحاد الأفريقي يخطط لنشر مراقبين عسكريين في بوروندي
السبت، 27 فبراير 2016 05:32 م
أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم السبت عزمه نشر مراقبين حقوقيين وعسكريين في بوروندي الغارقة في العنف، وذلك في أعقاب زيارة خمسة زعماء أفارقة للبلاد.
وقال الاتحاد في بيان إن الرئيس البوروندي بيير نكورونزيزا يدعم نشر 100 مراقب عسكري و100 مراقب حقوقي. وكان نكورونزيزا عارض في وقت سابق نشر قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي، قائلا إن من المقرر معاملتهم كقوة غازية.
زار زعماء إثيوبيا والغابون وموريتانيا والسنغال وجنوب أفريقيا، بوروندي خلال الأسبوع الحالي لتشجيع محادثات السلام بين نكورونزيزا ومعارضيه.
ووفقا لبيان الاتحاد الأفريقي، فإن من المتوقع أن يشارك الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والذي عينته كتلة إقليمية العام الماضي للتوسط في أزمة بوروندي، في محادثات شاملة.
تشهد بوروندي أعمال عنف منذ ابريل 2015، عندما أعلن نكورونزيزا سعيه الترشح لولاية ثالثة رغم احتجاجات الشوارع.
قتل ما يزيد على 400 شخص في بوروندي، وفقا للأمم المتحدة، وتشكلت مجموعة متمردة جديدة لمعارضة نكورونزيزا.
انزلقت العاصمة بوجمبورا إلى "مستويات جديدة من الفوضى" في حين استهدفت السلطات البوروندية من تم اعتبارهم معارضين بوحشية متزايدة، وفقا لتقرير صدر عن هيومن رايتس ووتش الأسبوع الحالي.
وقالت المنظمة الحقوقية، ومقرها في نيويورك، إن قوات الأمن البوروندية عذبت أو أساءت معاملة معارضين مشتبه بهم بشدة خلال عمليات التوقيف أو في مراكز الاحتجاز، حتى أن بعضهم كاد يلقى حتفه.
وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى عمليات ضرب باستخدام الحجارة والطوب وأعقاب البنادق والقضبان المعدنية.
وقالت المنظمة في بيان الخميس "بينما كان انتشار الجثث في شوارع بوجمبورا وقائع يومية في النصف الثاني من العام 2015، تحدث اعتداءات كثيرة حاليا، إذ تحتجز قوات الأمن سرا بعض الأشخاص وترفض الكشف عن مكانهم".