وزير الخارجية الفرنسي السابق يخرج عن صمته.. كشف الدولة التي ترعي الإرهاب في ليبيا والعراق.. قرارات الدول العظمي حتي وقتنا هذا في يد إسرائيل.. وبريطانيا هي العقل المدبر لتدمير سوريا

السبت، 27 فبراير 2016 11:32 م
وزير الخارجية الفرنسي السابق يخرج عن صمته.. كشف الدولة التي ترعي الإرهاب في ليبيا والعراق.. قرارات الدول العظمي حتي وقتنا هذا في يد إسرائيل.. وبريطانيا هي العقل المدبر لتدمير سوريا
رولاند دوماس
إبراهيم مطر

وزير الخارجية الفرنسي السابق رولاند دوماس رفع عده قضايا ضد أعضاء حلف الناتو ونيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية السابق، وكان الأمر يحوم حولة الكثير من علامات الاستفهام ولكن عقب تواصل «صوت الأمة» معه عبر الهاتف بدأ ليقص لنا باختصار هذه القصة المشوقة.

لماذا تجمع دول العالم على الحرب في الأراضي السورية؟

كنت منذ عامين في بريطانيا لسبب بعينه بحكم وظيفتي كوزير خارجية فرنسا ولم تكن زيارتي لها علاقة بسوريا وعندها التقيت ببعض كبار المسئولين في بريطانيا وهنأؤوني ليقولوا لي أنهم يخططون لاقتحام الدولة السورية، وكان ذلك الاجتماع في بريطانيا وليست الولايات المتحدة وعندما سألت عن مشاركتي من عدمها في هذة الحرب الشنيعه علي سوريا فقلت لهم بأني فرنسي وليس لي علاقة بالأمر.

وعندما رفضت ماذا حدث؟

عندما رفضت تكليفي بهذا الأمر، لفق ساركوزي لي تهمة الاختلاس والرشاوي لي واثبت برائتي فيما بعد وتوجهت بدعوي قضائية ضد نيكولا ساركوزي واعضاء حلف الناتو.

ولكن ما الأمر الذي يجعل بريطانيا وعده دول عظمي تفكر بتدمير سوريا؟

سألت نفسي لأي غرض يدمرون بلد بأكملها ويشردون أهلها خارجها والسبب أنها معارضة لدولة أسرائيل مثل الجماهيرية الليبية التي عارضت إسرائيل ولذلك أنتهت وأختفت من علي الخريطة.

وهل أي بلد بالعالم اذا عارضت أسرائيل تمحي من علي الخريطة؟

لابد أن تعلم جيدا اي دولة بالعالم اذا عارضت اسرائيل سيكون هناك شيء ما سيدبر ضدها ومن ثم ستقف كل الدول العظمي ضدها ولقد قالها لي رئيس الحكومة الأسرائيلية نتنياهو سنتكفل بالدول المجاورة والتي لا نقدر عليها سنحاربها وهذه هي السياسة الان، البقاء للأقوي علي الأرض دائما.

ولكن لماذا ذكرت ذلك الان بعد الدمار الذي لحق بسوريا؟

لأن الإعلام الغربي لم يقف بجانبي في هذا الوقت وتركني وحيدا حتي لا يتم فضحهم، وهناك العديد من الجرائم التي تم أرتكابها باسم الديمقراطية والحرية وتم تدمير البنية التحتية في الجماهيرية الليبية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق